نفحات إيمانية - أضواء على أسماء الله الحسنى
أبو المأمون
الوالي
لكل قوم هاد, والخلائق والكون كله له والي واحد, هو الله عز وجل. فهو يتولى الخلائق وأمورها الحياتية, وكذلك يتولاها بعد الموت.
فتولي أمور الخلائق يحتاج الى اقتدار هائل.
يقول سبحانه وتعالى: (أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير).
فأحياء الموتى يقع في اقتداره.
فأي مخلوق يمكنه ادعاء ذلك لنفسه؟؟
أليس هذا دليل كاف على تفرد الله عز وجل, بالتمكن المعجز لسواه؟؟؟
فهل يصح بعد ذلك, اتخاذ أولياء من دونه؟؟
هذا أمر معيب عجيب للإنسانية كلها أن يكون من بينها من يعتقد في مخلوق أيا كان المخلوق بالولاية من دون الله.
تأمل قوله تعالى: (والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا).
ثم يقول سبحانه وتعالى: (أليس الله بكاف عبده).
؟؟؟!!!! .بلي سبحانك اللهم عما يصفون.