منتدى وثيقة العهد الهاشمي
عزيزنا الزائر,,الزائرة الاكارم أهلا وسهلا بكم بين إخوتكم وأصدقائكم ...أنتم غير مسجلين
يشرفنا تسجيلكم وإنضمامكم لأسرة منتداكم هذا منتدى وثيقة العهد الهاشمي ونرحب بمشاركاتكم وتواجدكم فأهلا وسهلا بكم
منتدى وثيقة العهد الهاشمي
عزيزنا الزائر,,الزائرة الاكارم أهلا وسهلا بكم بين إخوتكم وأصدقائكم ...أنتم غير مسجلين
يشرفنا تسجيلكم وإنضمامكم لأسرة منتداكم هذا منتدى وثيقة العهد الهاشمي ونرحب بمشاركاتكم وتواجدكم فأهلا وسهلا بكم
منتدى وثيقة العهد الهاشمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وثيقة العهد الهاشمي

دور الهاشميـــين في تحقــيق الامـــن و الـــــرقي والاستقـــــرار للأردن تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وتحت شعار ( الله * الوطن * الملك )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الهائمة الحزينة - امام الحقيقة
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 11, 2016 8:34 pm من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» الحُميمة وأُخدود الجريمة - ثم الراجف
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 26, 2016 4:42 am من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» الناب الازرق - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الجمعة أبريل 03, 2015 8:04 am من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» الهائمة الجوَّالة - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 19, 2013 3:15 am من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» البصمه المثيرة - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الأحد فبراير 03, 2013 4:10 am من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» الأنا والفرق - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الأحد يناير 27, 2013 7:37 pm من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» ضيف نجد - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الثلاثاء يناير 22, 2013 4:03 am من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» كتاب الميراث - الفصل الخامس - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 06, 2012 10:15 pm من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

» كتاب الميراث - الفصل الثالث - الدكتور سعيد الرواجفه
كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 06, 2012 10:07 pm من طرف الدكتور سعيد الرواجفه

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 كلنا الأردن تموز 2006

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد محمدابراهيم الشباك
مراقب عام المنتدى
السيد محمدابراهيم الشباك


عدد المساهمات : 764
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 52
الموقع : الاردن

كلنا الأردن  تموز 2006  Empty
مُساهمةموضوع: كلنا الأردن تموز 2006    كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1السبت أبريل 23, 2011 9:34 pm

كلنا الأردن
تموز 2006

مقدمة

أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني مبادرة «كلنا الأردن» في تموز 2006 بهدف تأسيس منظور وطني شامل يستند إلى رؤى مشتركة بين مكونات المجتمع الأردني، عبر مشاركة واسعة وفاعلة، ليس في صياغة بنية القرارات العامة ذات العلاقة بالحراك الوطني فحسب، ولكن أيضا وبالمقدار نفسه، تنفيذ هذه القرارات ومتابعتها.

وانطلاقا من هذه القاعدة، عقد الاجتماع التمهيدي في البحر الميت بمشاركة 750 شخصية وطنية تمثل مختلف القطاعات الرسمية والشعبية والشبابية، بالإضافة الى مؤسسات المجتمع المدني وتم خلاله تحديد 15 أولوية وطنية أسست للحوارات والعصف الفكري للمشاركين في الملتقى الذي عقد في 26 تموز 2006 من اجل إنجاز وثيقة "كلنا الأردن.

الاختيار للأولويات الوطنية تم بشروط الإرادة الحرة القائمة على الوعي الكامل والإدراك المتكامل لحقيقة بنية كل أولوية من الاولويات التي وقع الاختيار عليها ومن ثم ترتيبها، دون إسقاط الاولويات الأخرى من حساب المشاركين ليتحقق ما يتطلع إليه الأردن، انطلاقا من واقع يعي تماما امكاناته ويعبر الى المستقبل.

وجاءت الكلمة الملكية التوجيهية في افتتاح الاجتماع التمهيدي على أعلى درجات الوضوح والشمول «في أن المطلوب هو ترتيب الاولويات الوطنية التي يطمح الأردنيون الى تحقيقها في الفترة المقبلة ما يستدعي وضع خطة عمل لتنفيذها على ارض الواقع».

وايماناً من جلالة الملك بأن لا قيمة لأي عمل ما لم يحظ بموافقة ودعم الأغلبية، حرص جلالته على التأكيد للمؤتمرين بالقول "أن ما نتطلع إليه هو اتفاق الأغلبية على برنامج عمل يهتدى به لتنفيذ هذه الاولويات على ارض الواقع".

وجاء ملتقى "كلنا الأردن" وما تضمنه من حوارات وجلسات عمل ناقشت على مدار يومين ستة محاور بعد حراك اختزلت خلاله الاولويات الوطنية وتوصلت في محصلتها الى تجميع الآراء والاجتهادات في بوتقة واحدة تمثلت في وثيقة وبرنامج عمل " كلنا الأردن" وتأسس عليها قرار ملكي بتشكيل هيئة ''كلنا الأردن'' حدد واجبها في تقديـم التقارير الدورية حول سير العمل وقياس الإنجاز.

وتواصل بعد انتهاء أعمال الملتقى وإنجاز وثيقة "كلنا الأردن" الالتزام الملكي بتطبيق توصياته، حيث بعث جلالة الملك" في 5 آب 2006" برسالة الى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت أكد فيها على أنه ما تم الاتفاق عليه في ملتقى "كلنا الأردن" هو برنامج يتطلب العمل بكل الإمكانيات والطاقات لترجمته إلى واقع ملموس، وأن هذا الأمر بدوره يتطلب من الحكومة إعداد خطط زمنية لتنفيذ كافة السياسات والبرامج الصادرة عن الملتقى، وإعداد مشاريع القوانين التي تم التأكيد على أهميتها، وبما ينسجم مع الثوابت الرئيسية التي تم التوافق عليها بهذا الخصوص.

والتقى جلالة الملك عبد الله الثاني أعضاء هيئة "كلنا الأردن"، حيث أكد أن تشكيل الهيئة يهدف إلى الحفاظ على التوافق الوطني الذي تم تحقيقه خلال اجتماعات ملتقى "كلنا الأردن" وضمان تعزيزه واستمراريته ومتابعة تنفيذ برنامج العمل الصادر عن الملتقى والتواصل مع جميع فئات وأطياف المجتمع.

وأمر جلالته بتشكيل لجنة مصغرة من أعضاء هيئة كلنا الأردن بهدف وضع آلية العمل التي ستنتهجها الهيئة وإعداد تقارير دورية حول سير العمل وتنفيذ القرارات.

وكانت صدرت الإرادة الملكية بتشكيل هيئة كلنا الأردن من التالية أسماؤهم: دولة رئيس الوزراء، وأصحاب دولة كل من رئيس مجلس الأعيان وطاهر المصري وعبدالرؤوف الروابده وفيصل الفايز، وأصحاب معالي كل من رئيس مجلس النواب والدكتور عوض خليفات والدكتورة ريما خلف والدكتور كمال ناصر والمهندس ناصر اللوزي والدكتور صلاح الدين البشير وأسمى خضر والدكتور أمين محمود والدكتور عبداللطيف عربيات ورئيس غرفة صناعة عمان، وعطوفة أمين عام مجلس السياسات الوطني/مقرر الهيئة وأصحاب السعادة كل من عبدالمجيد الذنيبات ومحمد حميد دغجوقه والدكتور هاشم أبو حسان وفادي غندور والمهندس موسى هنطش وجميل النمري، والدكتورة هيفاء أبو غزاله وبشر جردانه وثابت الور وأيمن عوده.

والحكومة من جانبها نفذت التوجيهات الملكية، حيث بعث رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت رسالة جوابية لمقام جلالة الملك أكد فيها على أن قرارات '' كلنا الأردن'' ستكون بمثابة العنوان الرئيسي لأداء الحكومة في المرحلة القادمة من خلال توفير كل أوجه الدعم لهيئة '' كلنا الأردن'' وذلك بالتعاون معها بنفس الروحية التي سادت أجواء الملتقى للوصول الى مرحلة التنفيذ السليم والوافي لكافة القرارات والبرامج التي صدرت عن الملتقى.

كلنا الأردن
الاجتماع التمهيدي
12 تموز 2006

الرؤية

العمل بروح الفريق الواحد والشعور بالمسؤولية والواجب رؤية وضعها جلالة الملك عبدالله الثاني أمام اكثر من سبعمائة شخصية وطنية أردنية يمثلون القطاعات الرسمية والشعبية والشبابية والمجتمع المدني من كل محافظات المملكة لمواجهة التحديات للوصول إلى توافق على الثوابت الوطنية.

الرؤية الملكية بدت واضحة في قول جلالته "الذي نريده الآن، هو اتفاق الأغلبية على برنامج عمل، يمكن أن يهتدي به الجميع (الحكومة، ومجلس الأمة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني) من أجل النهوض بالأردن في الفترة القادمة، وصنع المستقبل المنشود، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية، التي تعرفونها جميعا''. من كلمة جلالة الملك التوجيهية في افتتاح أعمال الاجتماع التمهيدي لملتقى كلنا الأردن في 12 تموز 2006.

الأولويات الثلاثين التي ارتكز عليها الاجتماع التمهيدي لملتقى ''كلنا الأردن'' الذي عقد في البحر الميت في 12 تموز 2006 كانت نتاج سلسلة من الزيارات الميدانية التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف محافظات المملكة، واللقاءات التي جمعت جلالته في الديوان الملكي الهاشمي مع عدد كبير من الشخصيات التي تمثل كافة الأطياف السياسية والفكرية وقادة الرأي، والتي جرى خلالها مناقشة التحديات التي يواجهها الأردن وسبل التصدي لها.

اللقاءات التي استمرت على مدى اشهر تضمنت تأكيدات ملكية بأن الأردن ماض في مسيرة التطوير والبناء والتحديث، بالرغم من التحديات التي تفرضها الأوضاع السائدة في المنطقة.

المشاركون في الملتقى حددوا 15 أولوية وطنية تمحورت في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.

المشاركون قسموا خلال الاجتماع التمهيدي على سبعين مجموعة ضمت مختلف الشرائح والأطياف والتي اتفقت على ترتيب الاولويات والمحاور حسب أهميتها بإتباع أسلوب التصويت و اختارت كل مجموعة منسقا يتولى مهمة التحضير و الإعداد للاولويات المتفق عليها لعرضها خلال ملتقى "كلنا الأردن" الذي عقد بعد أسبوعين من الاجتماع التمهيدي .

وتمثلت الاولويات التي رتبت وفق أهميتها بناء على تصويت المشاركين فيما يلي:
الانتماء والمواطنة.
سيادة الدولة وحماية المصالح الوطنية.
الأمن الوطني.
ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد.
استقلالية ونزاهة الجهاز القضائي.
محاربة الفقر.
حقوق الإنسان.
محاربة الإرهاب والتكفير.
تطوير التعليم.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
الاستقرار المالي والنقدي.
الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل.
تطوير الحياة الحزبية.
جذب الاستثمار.
وحدة وسيادة العراق.


ملتقى كلنا الأردن
26 / 27 - 2006

بعد ترتيب الاولويات الوطنية في الاجتماع التمهيدي عادت في 26 تموز 2006 الشخصيات الوطنية المشاركة في ملتقى كلنا الأردن إلى البحر الميت لبحث آليات تنفيذها بعد أن جرى تقسيمها إلى ستة محاور للخروج بوثيقة وبرنامج عمل "كلنا الأردن".

جلالة الملك عبدالله الثاني حدد الرؤى والآمال من الملتقى في التوصل إلى توافق على الثوابت الوطنية، وعلى رؤية وخطة وطنية واحدة، من خلال تحديد الأهداف والأولويات، التي يجب الإسراع في تنفيذها، لحماية الأردن، وصيانة منجزاته، ومواصلة المسيرة ، بدون تردد أو تراخ.

"كما تعلمون، فإن الظروف والتحديات التي تواجهنا تحتاج إلى أن نتحرك ونعمل بأقصى طاقاتنا، وبأسرع ما يمكن، وأن يتحمل كل واحد منا المسؤولية، الحكومة، والأعيان، والنواب، والقضاة، والإعلام، والأحزاب، والنـقابات، والقطاع الخاص، وكل فرد من أبناء هذا الوطن".
"ومن المهم يا إخوان، أن نتفق جميعا، على القوانين الضرورية، التي تحمي الوطن، وتسرع الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، حتى نتمكن من طرحها على الدورة الاستثنائية المقبلة. وأريد منكم يا إخوان، أن تقترحوا الآلية، التي نضمن من خلالها تنفيذ توصياتكم". من كلمة جلالة الملك التوجيهية في افتتاح أعمال ملتقى كلنا الأردن.

الأولويات تمت مناقشتها ضمن ستة محاور هي:
تقوية الجبهة الداخلية: تمت مناقشة موضوعات الانتماء والمواطنة ومحاربة الإرهاب والتكفير وسيادة الدولة وحماية المصالح الوطنية.
الإصلاحات السياسية: بحث ترسيخ مبادىء الحكم الرشيد وتطوير الحياة الحزبية وحقوق الإنسان.
الإصلاحات الاقتصادية: تناول الاستقرار المالي والنقدي وجذب الاستثمار.
الأمان الاجتماعي: تمت مناقشة موضوع محاربة الفقر وتطوير التعليم والرعاية الصحية.
التحديات الإقليمية: بحث في موضوعات الأمن الوطني ووحدة وسيادة العراق.
القضية الفلسطينية: بحث في قضايا الوضع النهائي والموقف الأردني من المستقبل في فلسطين.
وفي اختتام أعمال الملتقى أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمته أن الإنجاز المطلوب من الحكومة، هو المباشرة في وضع مشاريع القوانين، والسياسات المختلفة، التي اتفق على أهميتها في ملتقى كلنا الأردن ضمن مفهوم الأولويات، وأن مجلس الأمة سيتحمل المسؤولية في إنجاز مشاريع القوانين، التي ستقدمها الحكومة.

جلالته امر بتشكيل هيئة ''كلنا الأردن''، والتي ضمت ممثلين عن أجهزة الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، وقال جلالته إن الهيئة ستكون ذات طبيعة استشارية، لا يتعارض عملها مع المؤسسات الدستورية التي يحرص جلالته على حمايتها، وعلى حماية الدستور، وحدد جلالته عمل الهيئة بأنه يتمثل في تقديم التقارير الدورية حول سير العمل وقياس الإنجاز.

النص الكامل لوثيقة وبرنامج عمل "كلنا الأردن"

أولا: برنامج العمل الخاص بتقوية الجبهة الداخلية.

1) التقيد بالثوابت الوطنية التالية:
أ- الالتزام بثوابت الوطن والدستور والقانون والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية واحترام رأي الأغلبية.
ب- الملك هو رأس الدولة وحامي سلطاتها وشريك في عملها وهو الضمانة الكبرى لحماية السيادة الوطنية ومصالح الوطن ومواطنيه.
ج - الالتزام بالهوية العربية الإسلامية التي قام الأردن على أساسها.
د- ممارسة الانتماء للدولة وهويتها السياسية والوطنية والحضارية ولقيادتها الهاشمية صاحبة شرعية الرسالة والانجاز.
هـ- ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والشفافيه.
و- إن سيادة الدولة هي سلطة عليا ولا توجد سلطة موازية لها ولا يعلوها سلطة أخرى.
ي - الحفاظ على مبدأ فصل وتعاون السلطات واعتبار أي اعتداء من قبل أية سلطة على أخرى مساساً بالمفهوم العام للسياده.
ن - اعتبار الاستقواء على الوطن بجهات خارجية، خروجا عن الوطن، ومساسا بالسيادة الوطنية والمصالح العليا للدوله.
ع- إن العدالة هي المفتاح الأهم في منع التطرف والتكفير والإرهاب.
غ- حماية دولة القانون بالقانون.
2) تبني سياسات وتشريعات وإجراءات لمحاربة الفساد والمحسوبية وجميع المظاهر التي تتعارض مع سيادة القانون والعدالة الاجتماعية وذلك بتشريع قانون لمحاربة الفساد (قانون هيئة مكافحة الفساد).
3) الالتزام بالاستمرار في تنفيذ برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
4) تبني سياسات تربوية وإعلامية في مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي ووسائل الإعلام ودور العبادة لتطوير علاقة سليمة بين المواطن ووطنه وتعزيز الانتماء لدى الأجيال.
5) معالجة الاختلال في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين مناطق المملكة التي أدت إلى ظهور بؤر الفقر في المحافظات الأقل حظا وأحدثت تفاوتاً في البنية الاقتصادية بين فئات المجتمع الأردني.
6) العمل على تعميق شعور الاعتزاز بالمواطنة والهوية الأردنيه.
7) التأكيد بأنه على الدولة الاهتمام ببناء المؤسسات الشعبية وبناء الروح الجماعيه.
Cool وضع معايير واضحة وشفافة لتولي الوظائف القيادية العليا.
9) توسيع دائرة المشاركة في صناعة القرار السياسي والتنموي.
10) زيادة مساحات الحوار المؤسسي بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والإعلام فيما بينها، ومع مؤسسات المجتمع المدني الأخرى والمواطنين واعتماد الحوار وسيلة للتواصل وحل المشكلات.
11) تعزيز مصداقية الحكومات لدى المواطن.
12) العمل على تعزيز دور القيادات الشعبية ذات المصداقية والمؤسسات الوسيطة بين المواطن والسلطة التنفيذيه.
13) ضرورة التزام مؤسسات المجتمع المدني بما فيها الأحزاب والمؤسسات بالمواطنة الحقيقية في صفوفها وخطابها وبرامجها وإصداراتها، وان تكون أردنية الولاء والانتماء والتمويل، والتأكيد على تطبيق القانون في حال مخالفته.
14) تحديد مصادر الفكر التكفيري المنحرف سواء كان لدى شخصيات أو مصنفات مكتوبة أو مسموعة ومن ثم محاصرة ذلك، وقيام العلماء المتمكنين من مواجهتهم ومحاورتهم، وتركيز البرامج الإعلامية على المشكلات الفكرية ومعالجتها.
15) العناية بخطبة الجمعة وإسنادها إلى المؤهلين علمياً وشرعياً.
16) وضع إستراتيجية جديدة تتضمن رؤية وخطاباً واضحاً لوزارة الأوقاف تأخذ بعين الاعتبار المستجدات المؤثرة في عملها.
17) مكافحة تأثير الفكر التكفيري.
18) العمل على إيجاد ثقافة مضادة لثقافة التكفير بأسلوب علمي يفند حججهم ومزاعمهم ويحصن المجتمع من تلك الأفكار.
19) قطع الطريق على التكفيريين عبر الإعلان عن رفض المكاييل الانتقائية في هذا العالم ورفض كل أشكال الاستعمار والظلم، وأننا لن ننهض باعتماد التكفير بل بالبناء والإعمار والإعداد حتى نصبح أقوياء، وعندها سنصل إلى ما نصبوا إليه في قضايانا المصيرية في فلسطين والعراق وغيرها.
20) شرح المفاهيم التي يتسلل منها التكفيريون ومنها الجاهلية والمفاصلة والطاغوت والولاء والبراء الذي يستند إليه التكفيريين حتى لا تبقى مستنداً لهم في تضليل الناس وأن البديل لهذا هو الرغبة في إصلاح الفرد والمجتمع عبر مبدأ النصيحة للجميع.
21) نشر رسالة عمان وترجمتها إلى عدة لغات لشرح مفهوم العدالة والوسطية وحرمة الدماء والتسامح والتعارف والرحمة والحوار.
22) الإصلاح التربوي بحيث تؤكد المناهج على حب الحياة والبناء والإعمار وحب الخير للناس ونشر ثقافة التعايش والتعددية المثرية وإبراز تسامح الإسلام.
23) إقرار قانون لمكافحة الإرهاب.
24) تعديل قانون الوعظ والإرشاد.
25) تنظيم عملية الإفتاء واعتماد الفتوى الجماعية بعيداً عن التطرف وذلك بإنشاء هيئة الإفتاء وسن التشريع اللازم لعملها.
26) تبني آلية مؤسسية تساعد على نشر منظومة القيم والسلوكيات التي تعزز من الوحدة الوطنية، وترفع الروح المعنوية للمواطن وتعزز من ثقته بمستقبله ومستقبل وطنه.

ثانياً : برنامج العمل الخاص بالإصلاحات السياسية.

1) التقيد بالثوابت الوطنية التالية:
أ- استقلال ونزاهة القضاء من أهم الضمانات الأساسية لحريات وحقوق الإنسان وتعزيز المسار الديمقراطي، بل هو من أهم ضمانات حماية الدستور ذاته.
ب-حرية ممارسة العمل السياسي حق كفله الدستور وكفل التعبير عنه بالقول والكتابة وسائر وسائل التعبير في حدود القانون.
ج- ضرورة التوافق الوطني بين جميع الأحزاب على ثلاثة مبادئ يتضمنها القانون هي الالتزام بالثوابت الدستورية واحترام التعددية بكل الأوقات والأزمان وإتباع الوسائل السلمية في العمل السياسي.
2) إقرار قانون معدل لقانون الأحزاب السياسية يراعي تبسيط إجراءات التسجيل، ويوضح آليات الدعم المالي الذي ستقدمه الحكومة للأحزاب، ويحفز التمويل الذاتي للأحزاب، ويتيح الفرص للشباب والمرأة للمشاركة في العمل الحزبي، ويراعي زيادة عدد المؤسسين من أجل تخفيض عدد الأحزاب، إضافة إلى عدم جواز تأسيس الأحزاب على أساس ديني أو عقائدي، وأن يكون للحزب منطلقاته الفكرية وبرامجه العمليه.
3) وضع نظام ملحق لقانون الأحزاب لتنظيم التمويل ليقوم على شروط وحوافز تتيح تهيئة الأحزاب حتى أول انتخابات نيابيه.
4) إنجاز قانون الانتخابات البلدية خلال الدورة الاستثنائية القادمة لمجلس الأمه.
5) ضرورة أن يمهد قانون الأحزاب لقانون انتخابات يمهد للتدرج بتطور حياة حزبيه.
6) إصدار قانون لمكافحة الفساد وتضمينه آليات تجرم الواسطة والمحسوبية واستغلال الموقع العام.
7) إقرار قانون لمكافحة غسيل الأموال.
Cool إقرار قانون ديوان المظالم.
9) إقرار قانون إشهار الذمة الماليه.
10) التأكيد على حرية الرأي والتعبير وضرورة انجاز تشريعات تضمن حرية الاجتماعات والتعبير.
11) إعادة هيكلة مؤسسات الإعلام.
12) تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وتعديل التشريعات الناظمه.
13) رفد المجلس القضائي بأمانة عامه.
14) تعزيز المعايير والإجراءات الواضحة والشفافة لتعيين القضاة على أساس من الكفاءة والمساواه.
15) تفعيل دور الرقابة والتفتيش لتتم وفق نظام حديث من قبل عدد كاف من المفتشين الأكفياء وفقاً لمعايير موضوعية ومؤشرات أداء وكفاءة، وفي هذا الإطار فإنه يتعين إعلام المواطنين بإمكانية تقديم شكاوى وتأكيد التحقيق فيها بشفافية وإبلاغ المواطنين بنتيجتها ضمن مدة زمنية محدده.
16) استكمال العمل بخطة تطوير القضاء.
17) التأكيد على أن يقوم بمهام النيابة العامة قضاه.
18) ضرورة معالجة موضوع التبليغات والمحضرين خاصة وأن القانون يرتب نتائج جوهرية وغاية في الخطورة على هذه التبليغات وعلى شروحات المحضرين، ويتعين رفع سوية المحضرين وعقد الدورات لهم ما أمكن، وفي ذات الوقت تقرير عقوبة رادعة لكل من لا يلتزم منهم بالقانون.
19) إعادة النظر في قانون التنفيذ وضرورة حوسبة معاملات وملفات التنفيذ، وفي ذات الوقت ضمان قانونية وسلامة إجراءات البيع وضبط المركبات وجميع الحجوزات.
20) تعديل قانون المطبوعات والنشر بما ينص على عدم جواز توقيف الصحافي في قضايا المطبوعات والنشر، ويجب أن يرافق ذلك تعديل قانون العقوبات بما ينسجم مع تعديلات قانون المطبوعات والنشر خلال الدورة الإستنثائية لمجلس الأمه.
21) إقرار قانون حق الحصول على المعلومات، الذي يجب أن ينص على مسؤولية مؤسسات الدولة في تصنيف المعلومات.
22) حظر تدخل المؤسسات الرسمية في عمل المؤسسات الإعلامية، وحصر تفاعل هذه المؤسسات مع وسائل الإعلام في إطار التسويق المشروع لسياساتها وبرامجها.
23) مهننة الصحافة وإزالة جميع المعوقات التي تحول دون ممارسة الصحافي لعمله بحرية، وإلزام المؤسسات الصحافية بالنصوص القانونية التي تفرض تخصيص جزء من عائداتها للتدريب والتطوير، وتشجيع هذه المؤسسات على تطوير بيئتها المهنية ومعايير أدائها الأخلاقيه.
24) تخصيص محكمة خاصة لقضايا المطبوعات والنشر لضمان البت السريع في هذه القضايا.
25) إعادة ترتيب المؤسسات الإعلامية الرسمية بما يحول دون الازدواجية وعدم الجدوى ويضمن أداء فاعلاً للإعلام الرسمي. 26) أهمية قيام الصحافة بدورها الرقابي كسلطة رابعة في إطار من الحرية والمهنية العاليه.
27) الاستمرار في حوسبة إجراءات التقاضي واعتماد الأنظمة التي تسرع في البت بالدعاوي.
28) ضرورة التأكيد على المساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم تحت طائلة المسؤولية المسلكية في إطار مخالفة الدستور والقانون ومدونة السلوك القضائي.
29) تطوير المعهد القضائي، واعتماد معايير جديدة للقبول والدراسة، وإدخال نظام التخصص ابتداء بما يستتبع ذلك من تزويده بكادر وظيفي.
30) تحسين البنية التحتية للمحاكم.
31) تطوير أداء المحاكم الشرعية، ومجالس الطوائف.
32) أهمية تطوير القضاء ودعم إستراتيجية تطوير القضاء التي أقرتها وزارة العدل.
33) اقتراح إنشاء مؤسسة متخصصة لتأهيل الكادر القضائي وتأهيل الكادر الأكاديمي.
34) تفعيل التنفيذ القضائي وسير الأحكام القضائية وتنفيذها، والإسراع في عمليات البت الدعاوى.
35) أهمية مهنية القضاة واستقلالهم، والتأكيد على مبدأ التخصص بين القضاة في المحاكم.
36) درء تدخل السلطة التنفيذية في الجهاز القضائي لضمان عدم حصول أي تجاوزات.
37) تفعيل ومأسسة آليات التفتيش على القضاء.
38) التأكيد على الاستقرار المالي والإداري للجهاز القضائي وتحجيم قوانين التنظيم القضائي التي تبعثر السلطة القضائيه.
39) ضرورة إيجاد ما يضمن أن تكون قرارات المجلس العالي لتفسير الدستور قطعية.
40) إيجاد تشريعات اقتصادية تنظم القطاع العقاري في الأردن، ودراسة موضوع المالكين والمستأجرين.
41) إيجاد البرامج الكفيلة بتمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً.
42) تعزيز وتكثيف برامج التوعية بأهمية دور المرأة في جميع المجالات والمنظمات غير الحكومية لتحقيق الهدف المنشود.
43) إبراز صورة مشرقة للمرأة في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات.
44) إدراج قانون حقوق الطفل.
45) التوسع في البرامج والسياسات الخاصة بمنع استخدام العنف ضد الأطفال وتوفير حماية للطفل في الظروف الصعبة التي تقتضي ذلك.
46) العمل على إنشاء مؤسسة مستقلة للطفوله.
47) دمج الأحداث والأيتام وغير معروفي النسب في المجتمع والعمل على تغيير النظرة السلبية نحوهم.
48) تفعيل القوانين الخاصة بعمالة الأطفال.
49) التأكيد على حق الذين يعانون من إعاقات مختلف في أن يتلقوا تعليمهم بطرق ومناهج تتناسب مع أوضاعهم وقدراتهم، والتأكيد كذلك على حقهم في إيجاد فرص عمل تتناسب مع أوضاعهم الصحيه.
50) ضرورة وجود شبكة أمان اجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصه.
51) تصميم برامج حماية لكبار السن مع تعديل قانون الضمان الاجتماعي لحمايتهم في حالات المرض والعجز.
52) التوسع في إنشاء دور رعاية كبار السن مع تشجيع بقاء المسن في أسرته (إن أمكن) لتلافي المشاكل النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها.
53) التوسع في البرامج والامتحانات والمناهج المعدة لتلبية احتياجات الطلبة الموهوبين والمبدعين في شتى مراحل التعليم العام والتعليم العالي.
54) وضع إستراتيجية وطنية متكاملة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مدة أقصاها عام 2010.
55) تعاون مؤسسات التعليم مع جميع مؤسسات المجتمع المدني وهيئاته لإرساء ثقافة التنوع ضمن الوحدة والتسامح وقبول الآخر، وإدخال مفاهيم الثقافة الديمقراطية في تفاصيل الحياة للمواطنين، وتطوير البرامج والخطط واستحداث النشاطات المساعدة على ذلك.
56) تعليم مواد حقوق الإنسان في الجامعات الأردنية إضافة إلى اعتماد مادة حقوق الإنسان كمادة إجبارية لكل طلبة الجامعات وعدم اقتصار تدريسها على طلبة كلية الحقوق والشريعة كما هو الحال عليه الآن.
57) إزالة القيود السياسية والأمنية على الحرية الأكاديمية لأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة ووضع التشريعات الأزمة لضمان ذلك.
58) التأكيد على مشاركة اكبر للطلبة وتشجيع الممارسة الديمقراطية في الجامعات.
59) وضع التشريعات الجامعية اللازمة لتشجيع حرية الرأي والحوار داخل الحرم الجامعي وتعزيز الممارسات الديمقراطية في الجامعات.
60) وضع التشريعات الجامعية اللازمة لتشجيع حرية الرأي والحوار داخل الحرم الجامعي.

ثالثاً: برنامج العمل الخاص بالإصلاحات الاقتصادية

1) تخفيض عجز الموازنة العامة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 3% خلال خمس سنوات، من خلال ترشيد الإنفاق الجاري وتحسين كفاءة الإنفاق العام ، واعتماد نظام الأولويات في تخفيض الإنفاق.
2) تعزيز الاعتماد على الموارد الذاتية في تمويل بنود الموازنة العامة.
3) استكمال الإصلاحات التي شرع بها في مجال أنظمة التقاعد،ودراسة إمكانية إنشاء محفظة استثمارية تمول من عائدات التخاصية لتغطي عائداتها جانباً من تكاليف المتقاعدين المدنيين والعسكريين الحاليين دون المساس بحقوقهم، ودارسة إمكانية استيعاب الموظفين المدنيين والعسكريين الذين تم تعيينهم قبل عام (1995) وعام (2003) على التوالي، وما زالوا على رأس عملهم، إلى مظلة الضمان الاجتماعي مع مراعاة قدرة مؤسسة الضمان الاجتماعي على استيعابهم بصورة تدريجية، من ناحية، وقدرة الخزينة على تحمل التكاليف الناجمة عن ذلك، من ناحية أخرى.
4) الإسراع في تنفيذ مكونات إصلاح القطاع العام وإعادة هيكلة جهاز الخدمة المدنية بما يساهم في تحسين أداء الوزارات والمؤسسات المختلفة. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية ودمج أو إلغاء بعض المؤسسات إذا اقتضت الحاجة ذلك وتبسيط الإجراءات الحكومية والوصول بالقطاع العام إلى الحجم الأمثل. وزيادة كفاءة عملية اتخاذ القرار الحكومي وتنمية الموارد البشرية وبناء القدرات المؤسسية في مختلف الوزارات والدوائر والتخلص من الازدواجية في المسؤوليات.
5) تطوير وتحديث النظام الضريبي بما يحقق العدالة والمساواة، وذلك من خلال زيادة كفاءة التحصيل الضريبي وتوسيع القاعدة الضريبية من خلال إعادة النظر بالتشريعات ذات العلاقة لتحقيق الاستقرار في هذه التشريعات لجذب الاستثمار ورفد الخزينة بموارد إضافية دون المساس بالقدرة التنافسية للصادرات الوطنية، وعلى وجه الخصوص فان الحاجة تدعو إلى الإسراع في إخراج المشروع المعدل لقانون ضريبة الدخل إلى حيز الوجود والذي يجب أن يكون منسجماً مع مبادئ الدستور.
6) عدم التوسع بالإعفاءات والاستثناءات في ما يتعلق بالضرائب والرسوم.
7) إعادة النظر في آليات إعداد وتنفيذ الموازنة العامة والرقابة عليها من خلال تنفيذ برنامج تحديث الإدارة المالية الذي يتشكل من وضع الإطار المالي المتوسط المدى للنفقات، وتفعيل الرقابة المالية، ووضع نظام لأولويات الإنفاق، وإعداد الموازنة المبنية على النتائج.
Cool توسيع وتسريع تنفيذ عمليات التخاصية في المجالات ذات الطبيعة الإنتاجية وضرورة تقييم المؤسسات أو الشركات التي ستتم خصخصتها بصورة عادلة ودقيقة وفق أحدث المعايير العالمية المحاسبية والمالية. إلى جانب إجراء دراسة لتقييم الأثر الاقتصادي والمالي والاجتماعي لعمليات التخاصية التي تم تنفيذها حتى الآن.
9) توجيه الدعم إلى المواطن المستحق وليس إلى السلعة أو الخدمة.
10) تكثيف الجهود لاستغلال اتفاقيات مبادلة الدين الخارجي وشراء جانب منه من خلال استخدام جزء من عوائد التخاصية.
11) تعزيز القدرات المؤسسية في مجال إدارة الدين العام.
12) وضع سقف للراتب التقاعدي وسقف للراتب الخاضع لاقتطاعات الضمان الاجتماعي.
13) زيادة عدد سنوات الراتب التي يتم على أساسها احتساب الراتب التقاعدي لتكون أكثر من عامين، وبصورة تدريجية.
14) وضع التشريعات التي تساهم في تشجيع إنشاء التأمينات التقاعدية الخاصة ومن ذلك صناديق التقاعد التي تدار من قبل القطاع الخاص، ومنح بعض الحوافز مثل اعتبار الاشتراك في هذه الصناديق نفقة تقتطع من الوعاء الضريبي.
15) إعادة النظر بالمعدلات الاكتوارية بحيث لا يتجاوز معدل الإحلال (60%).
16) دراسة الآليات المناسبة لربط الراتب التقاعدي بمؤشرات تكاليف المعيشة.
17) توسيع مظلة الضمان الاجتماعي من خلال معالجة الأسباب التي تساهم في تدني نسبة الاشتراك بما في ذلك توسيع وتفعيل حملات التوعية وإعادة النظر بالغرامات.
18) ضمان عمل الوحدة الاستثمارية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وفق أفضل الممارسات الدولية.
19) إنشاء مجلس وطني للتنافسية يضم في عضويته ممثلين عن الحكومة والقطاع الخاص والجامعات وخبراء في مجالات الاقتصاد والبيئة والتمويل، بحيث يساهم هذا المجلس في صياغة استراتيجيات التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، ويعمل على تحديد القطاعات الواعدة، ومواطن القوة والضعف في الاقتصاد، وتحديد المعوقات أمام تطور الصناعات والولوج إلى مختلف الأسواق. على أن يقوم هذا المجلس بإعداد مؤشر لتنافسية الاقتصاد عموماً ولمختلف الصناعات والقطاعات على وجه التحديد لإعداد مقارنات مع الدول الأخرى.
20) إيجاد الآليات التي تساهم في تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف بما يساهم في الوصول إلى أسواق جديدة والتوسع في الأسواق القائمة.ويشمل ذلك بناء القدرات المؤسسية في مؤسسات القطاع العام ذات العلاقة لتحديد الوسائل التي يمكن استخدامها لتعظيم المنافع الناجمة عن هذه الاتفاقيات وتقليص الآثار السلبية التي قد تؤدي إليها. هذا إلى جانب إجراء دراسة لتقييم اثر هذه الاتفاقيات على أداء الاقتصاد الوطني.
21) ايلاء العناية والاهتمام لقطاع تصدير الخدمات الإستراتيجية التي تشمل كلاً من السياحة والخدمات الصحية والتعليمية وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات النهائية خصوصاً وان معظم هذه الخدمات تستخدم العمالة بكثافة.
22) العمل على تحقيق المزيد من التنويع السلعي والجغرافي للصادرات الوطنية، لما لذلك من انعكاسات ايجابية على التوسع في الصادرات لتغطي أسواق جديدة، ومن الآليات التي يمكن أن تساهم في ذلك التركيز على الصادرات التي تتسم بالديناميكية على حساب الصادرات التقليدية.
23) تمكين القطاعات التي تعتمد على المشتقات النفطية بكثافة من استخدام الغاز الطبيعي من خلال إيصال هذا الغاز للشركات الكبرى، وتوزيع الغاز في المدن ومتابعة تنفيذ إستراتيجية الطاقة التي تسعى إلى تنويع استخدام مصادر الطاقة بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، والسعي الجاد لاستخدام النفايات في توليد الطاقة، ودراسة إمكانية استخدام مصادر الطاقة غير التقليدية، إلى جانب تحسين كفاءة استخدام الطاقة وزيادة تنافسية هذا القطاع.
24) إصدار التعليمات اللازمة لقانون معلومات الائتمان.
25) مواصلة الجهود الرامية إلى تطبيق المعايير التنظيمية والرقابية ومبادئ الحكم الرشيد في مختلف المؤسسات المالية والشركات.
26) التأكيد على وفاء البنوك بمتطلبات بازل.
27) تعزيز قدرات البنك المركزي في مجال الرقابة على البنوك في ظل تطور أدوات وآليات الصناعة المصرفية.
28) تعزيز القدرات المؤسسية للهيئات الرقابية العاملة في مجال القطاع المالي والتأكيد على استقلاليتها.
29) إعداد نظام إنذار مبكر في المجال الاقتصادي لمتابعة التطورات الاقتصادية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وتقدير مدى انعكاسها على أداء الاقتصاد الوطني، بشكل عام، والاستقرار المالي والنقدي، بشكل خاص، وبالتالي تمكين صانعي السياسات ومتخذي القرار من التجاوب مع هذه التطورات في الوقت المناسب.
30) العمل على معالجة التشوهات في السوق المصرفي من خلال إعادة هيكلة مؤسسات الإقراض المتخصصة لتعمل على أسس تجارية، وتشجيع عمليات الدمج بين البنوك التجارية لتمكينها من المساهمة الفعالة في تمويل المشاريع التنموية الضخمة إلى جانب تعزيز قدرتها على المنافسة على المستوى الإقليمي.
31) إقرار التعديل المقترح على المادة 38 من قانون البنوك والتي تمكن البنوك من استخدام 50% من رأس المال النظامي للاستثمار في سوق رأس المال.
32) إقرار قانون مكافحة غسيل الأموال.
33) الاستمرار في تسنيد الدين العام وطرح أدوات الدين العام من خلال مزادات دورية.
34) تشجيع تنفيذ جزء من عمليات التخاصية من خلال السوق المالي.
35) تشجيع إنشاء صناديق الاستثمار المشترك.
36) العمل على استحداث الأدوات المالية الحديثة كالمشتقات والخيارات.
37) التأكيد على أهمية الاستمرار في تطوير التشريعات الناظمة لعمل السوق المالي بالتعاون مع القطاع الخاص، إضافة إلى التوعية المسبقة للمستثمرين بأحكام هذه التشريعات.
38) تطوير التشريعات الناظمة لعمل السوق المالي، على أن يتم دراستها ومناقشتها قبل إقرارها مع كافة الأطراف المعنية، إضافة إلى التوعية المسبقة للمستثمرين بهذه الأحكام، وإعطاء فترة سماح كافية لتمكين المستثمرين من توفيق أوضاعهم مع هذه الأحكام للحيلولة دون حدوث حالة من الإرباك والفوضى كما حدث مؤخراً في بورصة عمان.
39) التأكيد على توصيات الأجندة الوطنية وخاصة تلك المتعلقة بتنفيذ برامج ا لعمل التالي: أ- الإطار المؤسسي للاستثمار..
ب- تفعيل القوانين الناظمة للمؤسسات الاستثمارية وتخصيص الموارد البشرية والمالية اللازمة.
ج- اضطلاع الهيئة الأردنية لتنمية البيئة الاستثمارية والأنشطة الاقتصادية بعملها لإعداد الدراسات اللازمة لحفز الاستثمار وتنمية الأنشطة الاقتصادية ورفعها للجهات المعنية لإعداد السياسات اللازمة. 40) حزمة قوانين الاستثمار.
أ- مراجعة القوانين المتعلقة بالاستثمار والإطار المؤسسي بناء على أفضل الأسس وبمشاركة واسعة من القطاع الخاص و التي تقوم على الآتي:
ب- التركيز على العناقيد الاستثمارية والقطاعات الاستثمارية.
ج- تعزيز مشاركة القطاع الخاص وخصوصاً في الأمور المرتبطة بحوكمة الجهات الاستثمارية.
د- التعريف الواضح لمهام الجهات المسؤولة عن تنمية الاستثمار وتخصيص الموارد المالية والبشرية الكافية لممارسة وتنفيذ استراتيجياتهم الموضوعة.
هـ- تعزيز النصوص المتعلقة بالنافذة الاستثمارية وتنظيم عملها لتوفر خدمة المكان الواحد للمستثمرين في القطاعات المختلفة، وتنظيم عمل المفوضين المنتدبين من الجهات الرسمية المختصة بإصدار التراخيص المختلفة، بما في ذلك الإجراءات الواجب اتباعها لقيام المفوضين بإصدار التراخيص وفقا لأسس ومدد محددة وتعزيز النصوص المنظمة لإصدار التراخيص والموافقات في قانون الاستثمار.
و- دمج مؤسسة المدن الصناعية ومؤسسة المناطق الحرة، (وإلحاق المشروعات الخاصة بتنمية الصناعة ودعم الصادرات مثل مشروع JUMP وNAFIS و EJEP بالمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية
41) في مجال السياسات.
أ- إسراع الحكومة بإصدار السياسة الاستثمارية المنصوص عليها في قانون الاستثمار بحيث تحدد توجهاتها وسياساتها فيما يتعلق بـ:
1- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
2- لاستثمار الأجنبي المباشر وترويجه وتسهيله.
ب- لتوجه الحكومي للحوافز الاستثمارية وكيفية تطبيقها بعد التحاور مع القطاع الخاص.
ج- لتنسيق بين السياسة الاستثمارية وسياسة التجارة الخارجية.
د- معاملة المستثمر المحلي معاملة مساوية بالمستثمر الأجنبي.
هـ- إعفاء مدخلات ومستلزمات الإنتاج من الرسوم والجمارك وبلوائح غير متغيرة وذلك بعد التنسيق مع غرف الصناعة وتحديد المدخلات التي لا تشكل منتجات الصناعة الوطنية.
و- التوصية بإدراج قانون معدل لقانون ضريبة الدخل على الدورة الاستثنائية القادمة بحيث يراعي تحقيق العدالة الاجتماعية ويرفع من كفاءة التحصيل ويعالج التشوهات التي يعاني منها القانون الحالي ويحفز القطاعات الواعدة والتصديرية. ولا يؤثر سلباً على البيئة الاستثمارية، وعدم فرض ضريبة على الصادرات.
42) في مجال البرامج والمشاريع..
أ- الإسراع بنشر مؤشرات متكاملة عن الاستثمار وأداء القطاعات المختلفة ومتابعة ورصد وتحليل مؤشرات تنافسية الاقتصاد الوطني ومؤشرات الحرية الاقتصادية التي يتم نشرها محليا وعربياً ودولياً.
ب- الإسراع بإنشاء شبكة توزيع الغاز.
ج- وضع البرامج اللازمة لرفع الإنتاجية ومعالجة اختلالاتها والتأكيد على جودة المنتج وكذلك توفير المقومات التي من شأنها أن تسهم في زيادة الإنتاجية في الاقتصاد الأمر الذي من شأنه أن يعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وهذا يتطلب مجددا دراسة مكونات التكوين الرأسمالي الإجمالي، ومخرجات النظام التعليمي، بما في ذلك مؤسسة التدريب المهني.
هـ- التأكيد على أهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص لتنمية المجتمعات المحلية وخاصة التدريب.
و- تعديل قانون العمل لإزالة التشوهات التي يعاني منها وتحقيق مرونة اكبر بسوق العمل وبما ينسجم مع السياسات والتوجهات العامة للدولة.
43) الاستمرار في تنفيذ مشاريع التخاصية التي من شأنها اجتذاب المزيد من المستثمرين والرساميل الأجنبية إلى الأردن، حيث يمكن أن يساهم ذلك في دعم الحساب الرأسمالي والمالي بشكل مباشر، ودعم الحساب الجاري من خلال زيادة معدلات النمو في الصادرات، وحفز مساهمة الأردنيين في نسب محددة لهذه المشاريع وضمان تعظيم العائد على الاقتصاد الوطني وميزان المدفوعات من هذه المشاريع عند خصخصتها وخلال السنوات اللاحقة لذلك وبنفس الوقت تعزيز موارد الخزينة.
وبشكل خاص الانتهاء من خصخصة كل من شركة توليد الكهرباء، وشركة توزيع الكهرباء وشركة كهرباء اربد وشركة جالكو (صيانة محركات الطائرات) وكلية الملكة نور ومطحنة الجويدة وخط السكة الخفيف/ عمان - الزرقاء على أساس BOT.
44) التركيز على قطاعات الخدمات وتعزيز تنافسيتها في سلسلة القيمة الاقتصادية ومصدر للصادرات الوطنية بقيم مضافة عالية ولدورها في توطين العقول الأردنية.
45) اعتماد قطاع السياحة كصناعة تصديرية.
46) دعم القطاع الزراعي المشغل للعمالة الأردنية والتصديري بشكل خاص وتبني السياسات والإجراءات الداعمة له.
47) دعم الصناعات التحويلية وذات القيمة المضافة والبحث والتطوير R&D وحماية حقوق الملكية الفكرية.
48) تقييم أداء القطاعات الاقتصادية في ظل اتفاقيات التجارة الخارجية والتوعية بالفرص والإجراءات التي تضمن حرية التجارة والحماية من الممارسات التجارية غير المشروعة.
49) تبني خطة لتعزيز القدرة التنافسية للمناطق الصناعية المؤهلة وتمكينها من مواجهة المنافسة التي بدأت تواجهها صادرات هذه المناطق بعد توقيع عدد من الدول على اتفاقيات مماثلة مع الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي يجب دراسته لضمان استدامة النشاط الاقتصادي في هذه المناطق.
50) الإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى لجذب المزيد من الاستثمارات وخاصة مياه الديسي وقناة البحرين وتوسعة وتحديث المصفاة، ومشروع تطوير وتحديث ومشاريع مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها (العبدلي والزرقاء)، ومشاريع الطاقة الأخرى وغيرها.
51) إيجاد السبل الكفيلة بتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات الخاصة في محافظات المملكة المختلفة وضمان توفير الأيدي العاملة اللازمة للنشاطات الاقتصادية المستهدفة في هذه المناطق.
52) الإسراع في تنفيذ برامج الإصلاح الإداري بكافة عناصره والتركيز على نشر كافة المتطلبات والتعليمات والمدد الزمنية للإجراءات الحكومية التي لها علاقة بالنشاط الاقتصادي.
53)عدم رفع رسوم استقدام العمالة الوافدة إلا بعد دراسة تشارك فيها كامل أطراف الإنتاج حول الأثر الاحلالي للعمالة الوطنية مكان الوافدة وبحيث لا يؤثر ذلك على تنافسية القطاعات الإنتاجية.

رابعاً: برنامج العمل الخاص بالأمان الاجتماعي في مجال التعليم العام
1) المزيد من التوسع في إنشاء رياض الأطفال والتركيز بشكل خاص على المناطق النائية.
2) تنمية الوعي بأهمية وفوائد التعليم ما قبل المدرسي والذي يشكل الأساس القوي لمنظومة التعليم بمختلف مراحلها ويطلق على سني هذه المرحلة سنوات التكوين Formative Years.
3) وضع برنامج تدريبي لتأهيل القائمين على رياض الأطفال لتحسين قدراتهم على التعامل مع الأطفال والتعرف على أية صعوبات قد يواجهونها في تعلمهم.
4) تنمية قدرة وزارة التربية والتعليم على بلورة رؤية فلسفية واضحة لسياسة التعليم وأن تقوم بدور الراعي والمنسق وليس بدور المتحكم والمهيمن. ولا بد من تعزيز التوجه نحو اللامركزية بمنح الصلاحيات الإدارية والمالية الكافية على مستوى المدرسة بما في ذلك حرية اختيارها لكوادرها وإعداد موازنتها..الخ.
5) التركيز على دور الوزارة في مجال التخطيط الإستراتيجي ووضع السياسات التربوية وتفعيل التقييم الذاتي Self Review لأداء القطاع.
6) إنشاء الهيئة الوطنية للاعتماد وضبط جودة المؤسسات التعليمية وذلك للاضطلاع بمسؤوليات المراقبة والمتابعة والتقييم للارتقاء بجودة التعليم بكافة مستوياته".
7) تدريب العاملين في مختلف المدارس على إجراء التقييمات الذاتية تمهيداً لإجراء التقييمات المؤسسية وربط الحوافز بنتائج تقييم الأداء.
Cool تطوير امتحان التوجيهي والتحول من عرض النتائج بالعلامات الخام إلى العلامات المعيارية.
9) تشجيع المعلمين المؤهلين للعمل في المناطق النائية وذلك بتوفير الحوافز المادية والمعنوية المناسبة.
10) التوسع في إنشاء مبانٍ جديدة للمدارس وإعادة تأهيل المباني غير الآمنة وتطوير نظام فاعل لصيانة الأبنية والمرافق المدرسية.
11) دراسة إمكانية تطبيق نموذج البناء والتشغيل ونقل الملكية BOT في تطوير المدارس من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
12) استكمال توفير مختبرات الحاسوب في جميع المدارس واستكمال ربطها بالإنترنت/الانترانت وإنجاز شبكة حزمة الألياف الضوئية العريضة.
13) توسيع فرص الحصول على التعليم وتحسينها من خلال توفير بنية تعليمية آمنة وصحية في المدارس. وتفعيل التشريعات المتعلقة بإلزامية التعليم الأساسي من الصوف 1 الى10.
14) تحسين كفاءة استغلال الموارد المالية المتاحة عن طريق:
أ- الحد من التعيينات المتزايدة في الجهاز الإداري.
ب- رفع كفاءة استغلال الموارد البشرية من المعلمين.
ج- تحسين فعالية النفقات الرأسمالية.
15) تطوير المناهج وأساليب التعليم واعتماد مبدأ أحادية المنهاج وتعددية الكتب المدرسي.
16) إلغاء مظاهر التمييز على أساس الجنس من المناهج الدراسية وبخاصة فيما يتعلق بدور المرأة في المجتمع.
17) تسهيل الحصول على مصادر التعلم في المدارس العامة.
18) تعزيز ارتباط الطلاب بسوق العمل والتوسع في برامج انجاز، والمدرسة المنتجة.
19) إعادة تنظيم الخطط الدراسية في التعليم الثانوي لإتاحة مزيد من الخيارات أمام الطلبة بحيث يمكنهم انتقاء المواد غير الأساسية وفقاً لرغباتهم.
20) تعزيز برامج محو الأمية الحاسوبية للمعلمين.
21) تطوير برامج تعليم اللغة الإنجليزية لخدمة المعلمين إضافة إلى البرامج التدريبية المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
22) إنشاء مراكز تدريب المعلمين ورفدها بالكفاءات البشرية والتجهيزات وفقاً لخياراتهم ومسارات نموهم المهني.
23) إيجاد آليات لتفعيل التواصل المهني بين جميع المعلمين من ذوي التخصصات المختلفة في جميع أنحاء المملكة.
24) وضع برامج لتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب وغرس روح المواطنة فيهم.
25) نشر مفاهيم التنوع والتعددية والانفتاح على الثقافات الأخرى واحترام الرأي الآخر.
26) تعزيز مهارات الريادة وسلوك المجازفة والإقدام.
27) تهيئة الطلاب وتزويدهم بالمعلومات عن متطلبات الحياة والبيئة الجامعية بمختلف جوانبها.
28) الإشراف الصحي المستمر على الطلبة.
29) إنشاء برلمان طلابي على مستوى المدرسة ومديرية التربية والمملكة.
30) تطوير النشاطات والبرامج الثقافية والسياسية التي تُعزز ثقة الطالب بنفسه وتمكنه من التعبير الحر عن آرائه وأفكاره.
31) التنسيق مع المنظمات غير الحكومية لتقديم الخدمات الاستشارية والإرشادية للطلبة وفق ما هو مناسب.
32) التوسع في البرامج التي تستهدف المتفوقين وتحسينها.
33) التوسع في البرامج التي تستهدف الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسينها.
34) التوسع في برامج محو الأمية وتحديثها لتشمل المهارات العملية الضرورية في موقع العمل.
35) إطلاق حملة توعية وخاصة بالنسبة للمرأة لتشجيعها على الالتحاق ببرامج مكافحة الأمية.
36) إنشاء مجلس التشغيل والتدريب المهني والتقني ليلعب دوراً أكثر فعالية في تنسيق سياسات التعليم والتدريب.
37) إشراك القطاع الخاص في تصميم مناهج التعليم المهني لتتواءم واحتياجات سوق العمل.
38) مراجعة هيكلية المناهج بحيث يتم إدخال برامج أقل تخصصية ومتعددة المهارات والتأكيد على إلزامية التدريب العملي الميداني.
39) تنظيم حملات التوعية لتحسين النظرة الاجتماعية للتعليم المهني.
40) فرض شرط الالتزام بالحد الأدنى للأجور على الشركات التي توظف طلابا أو خريجي التعليم المهني.


التعليم العالي والبحث العلمي

1) مراجعة دور وقانون كل من وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي وصلاحياتهما بما يضمن تحقيق الموضوعية وعدم تضارب المصالح.
2) التأكيد على أن الدور الحقيقي لمجلس التعليم العالي لا يتمثل فقط فيما يملكه من صلاحيات بل فيما يقدمه من خدمات وما يتحمله من مسؤوليات يحاسب عليها. وذلك كله من خلال أطر شراكة وتشاور شفافة وفعالة بين المجلس والجامعات، وذلك من اجل تكوين منظومة متكاملة ونشطة للتعليم العالي.
3) تعزيز قدرة وزارة التعليم العالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد محمدابراهيم الشباك
مراقب عام المنتدى
السيد محمدابراهيم الشباك


عدد المساهمات : 764
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 52
الموقع : الاردن

كلنا الأردن  تموز 2006  Empty
مُساهمةموضوع: كلمة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في اللقاء التمهيدي لملتقى "كلنا الأردن"   كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1السبت أبريل 23, 2011 9:40 pm


كلنا الأردن  تموز 2006  Speeches_image
لتاريخ: الأربعاء , 12- تموز -2006
المكان: البحر الميت
المدينة: البحر الميت
الدولة: الأردن


كلمة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في اللقاء التمهيدي لملتقى "كلنا الأردن"


بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوة الأعزاء،

أهلا وسهلا بالجميع. وأنا سعيد بهذا اللقاء الوطني الكبير، الذي يضم مجلس الوزراء، والأعيان، والنواب، وممثلين عن القطاع الخاص، ووسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب، والشباب من جميع المحافظات في المملكة.

وهذا اللقاء يا إخوان، هو لقاء تمهيدي، الهدف منه ترتيب الأولويات الوطنية، التي يطمح شعبنا في تحقيقها في الفترة القادمة، وبعد ترتيب هذه الأولويات في هذا اللقاء، سيكون هناك لقاء آخر بعد أسبوعين، لوضع خطة عمل نهتدي بها، لتنفيذ هذه الأولويات على أرض الواقع.

وكما تعرفون، كان هناك جهود كبيره خلال السنوات القليلة الماضية، من جهات حكومية وغير حكومية، لوضع الأهداف والخطط والأجندات والبرامج التنفيذية، لتجسيد رؤيتي لمستقبل الأردن، ولمسيرة الإصلاح والتحديث والتطوير، ومواجهة التحديات والمشاكل، التي لا بد من مواجهتها.

وبعض هذه البرامج، كانت ناجحة في تحقيق أهدافها، وبعضها الآخر مع الأسف، لم يحقق النتائج المطلوبة، بسبب عدم وجود اتفاق بيننا جميعا، على الأولويات في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية.

بطبيعة الحال، هناك دائما اختلاف في وجهات النظر والأفكار، وهذا شيء إيجابي وضروري، لكن الذي نريده الآن، هو اتفاق الأغلبية على برنامج عمل، يمكن أن يهتدي به الجميع: الحكومة، ومجلس الأمة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل النهوض بالأردن في الفترة القادمة، وصنع المستقبل المنشود، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية، التي تعرفونها جميعا.

وحتى لا يسيء أحد أو جهة تفسير هذه اللقاءات، وقبل أن تبدأ الاتهامات والإشاعات، أريد أن أؤكد أن هذه اللقاءات غير رسمية، وهي لا تتجاوز أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، التي أحميها وأصونها بحكم الدستور، وكل ما نريده من هذه اللقاءات، هو الخروج بتصور موحد، ورؤية واحدة وبروح واحدة، بأننا كلنا الأردن، وبأننا نريد أن نعمل للأردن بشكل منظم، وبعيد عن أي أجندات خاصة أو رغبات، أو مصالح حزبية أو شخصية.

الحكومة طبعا لها الدور الأكبر، ومجلس الأمة له دوره في الرقابة والتشريع، والقطاع الخاص له دور مهم ومتزايد، في التنمية والمسؤولية الاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب والشباب. فكلنا الأردن وكلنا نسعى من أجل تقدمه وازدهاره.

خلال السنة الماضية يا إخوان، التقيت بأعداد كبيرة من مختلف شرائح المجتمع، خلال جولاتي في البادية والقرى والمخيمات والمدن. وفي الأسابيع الماضية التقيت مع أكثر من 300 شخصية وطنية في الديوان الملكي الهاشمي، وأكدنا لهم تصميمنا على مواصلة مسيرة التنمية والإصلاح، بالرغم من كل التحديات التي أطلعتهم عليها بالتفصيل. واستمعت لكل واحد منهم، وتم تدوين كل كلمة من كلماتهم، واستطعنا من خلال هذه اللقاءات، تحديد ثلاثين موضوعا رئيسيا كانت محور اهتمام معظم المشاركين في هذه اللقاءات. وهذه المواضيع موجودة الآن أمامكم على كل طاولة، والمطلوب منكم الإطلاع عليها خلال هذا اللقاء، حتى نعيد ترتيبها على سلم الأولويات. وأقترح أن تقوم كل مجموعة من المجموعات السبعين في هذه القاعة، باختيار احدهم ليكون منسقا أو ممثلا لهذه المجموعة مع المجموعات الأخرى.

وبعد الاتفاق على الأولويات، سيقوم الأشخاص الذين قمتم باختيارهم بوضع الترتيبات للقاء القادم، والذي سنواصل بعده لقاءاتنا بعون الله.

والذي أرجوه وأتمناه من الإخوان في نهاية اللقاء القادم، هو الاتفاق على برنامج عمل محدد بفترة زمنية ومؤشرات لقياس التنفيذ، يهتدي به الجميع: الحكومة في سياستها وبرامجها، ومجلس الأمة في التشريع والرقابة، وسائر المؤسسات الأخرى كل واحدة حسب دورها. وإن شاء الله أسمع منكم النتائج في ما يتعلق بالأولويات الوطنية بعد ساعتين من الآن، لتكون الأساس لعملنا في اللقاء القادم.

والله يعطيكم العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد محمدابراهيم الشباك
مراقب عام المنتدى
السيد محمدابراهيم الشباك


عدد المساهمات : 764
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 52
الموقع : الاردن

كلنا الأردن  تموز 2006  Empty
مُساهمةموضوع: رسالة جلالة الملك إلى دولة رئيس الوزراء د. معروف البخيت حول ملتقى كلنا الاردن    كلنا الأردن  تموز 2006  Icon_minitime1السبت أبريل 23, 2011 9:41 pm

التاريخ: 5 آب 2006
العنوان: رسالة جلالة الملك إلى دولة رئيس الوزراء د. معروف البخيت حول ملتقى كلنا الاردن


بسم الله الرحمن الرحيم


دولة الأخ الدكتور معروف البخيت حفظه الله،
رئيس الوزراء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

فيسرني أن أبعث إليك وإلى زملائك السادة الوزراء بأطيب التحيات وخالص التمنيات بالسعادة والتوفيق.

أما وقد اختتمت أعمال ملتقى كلنا الأردن، الذي جسد تلاحم وتكاتف الأردنيين وتصميمهم على المضي قدماً في مسيرة البناء والإنجاز، برغم كل التحديات التي تواجه وطننا العزيز والمنطقة بشكل عام، فإنني أؤكد اعتزازي وتقديري لجهود كل الأخوات والأخوة الذين شاركوا في هذا الملتقى، على عطائهم المتميز وحرصهم على نجاح أعماله، وعلى النهج المسؤول الذي ساد أجواء هذا الملتقى، الذي تجلى فيه حرص الأردنيين على العمل بروح الفريق الواحد يحدوهم رفعة الأردن الغالي، وصون أمنه واستقراره وازدهاره.

ولقد شكل التوافق على وثيقة "كلنا الأردن" برنامج عمل تناط مسؤولية تنفيذه بالحكومة ومجلس الأمة، والجهاز القضائي، والإعلام، والنقابات، والأحزاب والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني كافة، للبناء على ما حققه الأردن على مدار السنوات الماضية من انجازات، والتي هي موضع اعتزاز لكل الأردنيين، مثلما هي حافز للاستمرار على هذا النهج وزيادة وتيرة الانجاز، وإن ما تم الاتفاق عليه في الملتقى هو برنامج عمل يتطلب منا جميعاً العمل بكل الإمكانيات والطاقات، لترجمته إلى واقع ملموس. وهذا يتطلب من الحكومة إعداد خطط تنفيذية وبرامج زمنية لتنفيذ كافة السياسات والبرامج الصادرة عن الملتقى، وإعداد مشاريع القوانين التي تم التأكيد على أهميتها، وبما ينسجم مع الثوابت الرئيسية التي تم التوافق عليها بهذا الخصوص.

واستجابة لتوصية المشاركين فقد قررنا تأسيس هيئة "كلنا الأردن" لتكون هيئة ملكية استشارية تشكل حلقة للتواصل مع شرائح المجتمع كافة، وتقوم بوضع آلية ملائمة لمتابعة عملية التنفيذ وإرساء المعايير والمقاييس للإنجاز، وبالإضافة إلى ذلك ستعمل الهيئة الاستشارية على الإشراف على عقد ملتقى "كلنا الأردن" دورياً للبناء على الانجاز، وإرساء دعائم الأردن النموذج القادر على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

دولة الأخ،

لقد كان الأردن، وبعون الله سيبقى، عربي الهوى والانتماء وصاحب رسالة وشرعية تاريخية ودينية، نتشرف بحمل أمانتها والدفاع عنها، ولن نسمح لأي كان أن يعيق مسيرة هذا البلد، الذي تأسس على قيم التسامح والاعتدال، وبني على نهج الهاشميين في العدالة والمساواة والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر، التي جعلت الأردن موئلاً لأحرار العرب، وقبلة للشرفاء الذين يتوقون إلى الأمن والحرية والاستقرار والهاربين من جحيم الحروب والفتن.

وعلى هذا الأساس، فإن علينا أن نعمل بكل طاقاتنا للحفاظ على منعة الأردن وتلاحم أبنائه وتكاتفهم، لأن الأردن المنيع، هو السند الحقيقي لأمته، الذي يعمل من أجلها، ويسعى لخدمة قضاياها العادلة، وفي مقدمتها دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني ومساندة وحدة واستقرار وسيادة العراق، ووقف نزيف الدم في لبنان، ودعم حق شعبه في استعادة أمنه واستقراره.

لقد رسخ ملتقى كلنا الأردن مبدأ مشاركة مختلف الأطياف السياسية والاقتصادية وفعاليات المجتمع كافة، في رسم السياسات والاستراتيجيات وتحديد الأولويات وتعميق ثقافة الحوار لبناء جسور الثقة بين أجهزة الدولة، وإنني لعلى ثقة بأن هذه الهيئة الملكية الاستشارية ستساعد على مأسسة هذا النهج ليكون "كلّنا الأردن" هو النواة لتحول الفكر الوطني الصرف إلى ممارسة وإلى إصلاح عينيّ يكون لَه المقياس للأداء والمواطنة، يعمل ويسعى فيه الجميع بروح الفريق الواحد للنهوض بمسيرتنا الوطنية فنحن كلنا شركاء في المسؤولية، ونحن "كلنا الأردن".

حفظ الله الأردن، وطناً أردنيا هاشمياً عربياً، وأبقاه حراً عزيزاً منيعاً كريماً.

والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته،،،

أخوكم
عبد الله الثاني ابن الحسين

عمان في 11 رجب 1427 هجرية
الموافق 5 آب 2006 ميلادية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلنا الأردن تموز 2006
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الخطاب السامي لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في افتتاح اعمال المؤتمر الاسلامي الدولي عمان، الأردن 4 تموز/يوليو 2005
»  خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في التجمّع العالمي الثاني لدراسات الشرق الأوسط عمان، الأردن 12 حزيران/يونيو 2006
»  خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة العيد الستين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية عمان، الأردن 25 أيار/مايو 2006
»  خطاب صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في حفل تخريج الفوج التاسع عشر من كليتي العلوم العسكرية والعلوم الشرطية في جامعة مؤتة الكرك، الأردن 7 حزيران/يونيو 2006
» رسالة عمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى وثيقة العهد الهاشمي :: منتدى العائلة الملكية الهاشمية (تاريخ وإنجازات) :: منجزات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه-
انتقل الى: