لمؤتمر الإسلامي الدولي الأول «حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر»

المؤتمر الإسلامي الدولي الأول
«حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر»
4 - 6 تموز 2005

الرؤية

العدل، العفو، احترام العهود، التوازن، الاعتدال والوسطية، دعوة ربانية تأسس الإسلام عليها ... وشكلت أهم محتوى في رسالة عمان التي بني عليها المؤتمر الإسلامي الدولي الأول ليتيح أمام علماء الأمة ومفكريها فرصة البحث والتخطيط لعمل بناء حقيقي لخدمة المسلمين يقوم عليه المتبصرون بهدف توضيح حقيقة الدين الإسلامي ومبادئه ومنزلة الإنسان فيه وأسلوب التعامل مع غير المسلم .

(مذهبنا صواب ويحتمل الخطأ ومذهب خلافنا خطأ ويحتمل الصواب) ... قاعدة تأسس عليها المؤتمر في وقت تنتاب الأمة الإسلامية أزمة حادة تمس الإنسان المسلم في ذاته ودينه وفهم الآخر لحقيقة ثوابته التي تبني هويته.

"لقد أرسى الإسلام عبر العصور أحسن القواعد للعلاقات الإنسانية بين الأفراد والأمم والشعوب، بغض النظر عن الاختلاف في العقيدة او اللون او الجنس على قاعدة من التسامح والحوار مع الآخرين لما فيه الخير للإنسان في كل مكان وفي كل زمان. لكن المشكلة اليوم هي ما تتعرض له الأمة الإسلامية من حملات التشويه والإساءة والتجني على الدور الذي يمكن أن تنهض به هذه الأمة في هذا العصر."

"فالفرقة بين أبناء الأمة وأعمال العنف والإرهاب التي تمارسها بعض الجماعات والمنظمات، وما يجري في العراق والباكستان وغيرها من بلاد المسلمين من تبادل تهم التكفير وقتل المسلمين باسم الإسلام، كلها أمور مخالفة لجوهر الإسلام، والإسلام منها بريء، وهذه فتنة وفساد في الأرض، لأنها تعطي المبررات لغير المسلمين للحكم على الإسلام من هذا المنظور، والتدخل في شوءون المسلمين واستغلالهم". من خطاب جلالة الملك عبالله الثاني في افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الدولي الأول في 4 تموز2005.

جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في خطاب أفتتح به أعمال المؤتمر على أهمية توحيد مواقف أتباع المذاهب الإسلامية الثمانية السنية الأربعة والجعفري والاباضي والزيدي والظاهري على مبدأ اعتراف أتباع كل مذهب بصحة إسلام أتباع المذاهب الأخرى وعدم جواز تكفير أي مسلم من أتباعها.

أعمال المؤتمر الإسلامي الدولي الأول الذي نظمته مؤسسة آل البيت على مدار ثلاثة أيام بعنوان «حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر» شكلت فرصة نادرة لنحو 180 عالما ومفكرا إسلاميا يمثلون جميع المذاهب الإسلامية لتتحاور في قضايا مست الأمة الإسلامية بهدف إبراز المفاهيم والأفكار التي اشتملت عليها رسالة عمان وتمكين العلماء والمفكرين من بحثها وتعميق الصورة السمحة للإسلام وقيمه النبيلة.

محاور المؤتمر: توزعت محاور المؤتمر الإسلامي الدولي على ثلاثة قضايا تمثلت في:
الملامح الأساسية والصفات العامة للإسلام في تعامله مع المجتمع الإنساني.
المعوقات التي تعترض الإسلام وسبل مواجهتها.
تصحيح الصورة عن الإسلام في المجتمع المعاصر.
ومن ابرز الموضوعات التي تناولها المشاركون الذين توافدوا من أكثر من أربعين دولة وينتمون إلى مؤسسات إسلامية من كافة المذاهب والمدارس والاتجاهات الفكرية ويتبوأون أهم المراكز العلمية والدينية والسياسية ويمتلكون أوسع قاعدة شعبية للتأثير والإقناع عبر 52 بحثاً وورقة عمل تمثلت في التالي:
وسطية الإسلام وحقوق الإنسان في الإسلام.
الغلو والتطرف والإرهاب وموقف الإسلام منها.
أولويات الإصلاح وضوابطه من وجهة نظر إسلامية.
الأقليات والمواطنة.
مسؤولية العلماء تجاه الأمة.
معاملة المسلمين مع غيرهم من حيث المبادىء والتطبيق.
الخطاب الإسلامي المعاصر والتأسيس لإعلام معاصر يبين صورة الإسلام الحقيقية.
جهود علماء الأمة الإسلامية تضافرت لتوحيد الرؤى نحو منهجية ثابتة في توضيح وإجلاء الصورة حول العديد من المفاهيم الإسلامية التي تعرضت إلى اللغط وسوء الفهم من «الأخر»، ومن داخل الجسد الإسلامي نفسه.

ورد العلماء الكثير من الإسقاطات التي مارستها مجموعات أساءت إلى سمعة الإسلام، عبر الفتوى والتكفير بدون حق وبما يخالف الشريعة الإسلامية، وسط محاولات هؤلاء المجموعات احتكار الحقيقة.

جهود المشاركون انصبت في المؤتمر، على «وضع النقاط فوق الحروف» لكثير من المغالطات التي وجد منها أعداء الدين فرصة لتبرير أهدافهم في قهر الأمة وأبنائها، إلى جانب تقديم صورة أوضح وأكثر نصوعا لكثير من أحكام الدين التي يجهلها العديد.

النتائج:

شكل البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر الإسلامي الدولي الأول وثيقة تاريخية لمنهجية العمل داخل البيت الإسلامي وكيفية نقل صورة الإسلام الحقيقية للآخر ليجسد بذلك حالة من الفعل الإسلامي الأصيل، تستشرف المستقبل وتستطيع أن ترسي قواعد للعلاقات الإنسانية بغض النظر عن الاختلاف، وتاليا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وسلم "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة" سورة النساء بيان صادر عن المؤتمر الاسلامى الدولي الذي عقد فى عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان " حقيقة الإسلام ودوره فى المجتمع المعاصر" فى المدة 27 29 جمادى الاولى 1426ه/ 4/ 6 تموز يوليو 2005م ووفقا لما جاء فى فتوى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر المكرم وفتوى سماحة اية الله العظمى السيد على السيستانى الأكرم وفتوى فضيلة مفتى الديار المصرية الأكرم وفتاوى المراجع الشيعية الاكرمين الجعفرية والزيدية وفتوى فضيلة المفتى العام لسلطنة عمان الأكرم وفتوى مجمع الفقه الاسلامى فى المملكة العربية السعودية وفتوى المجلس الأعلى للشؤون الدينية التركية وفتوى فضيلة مفتى المملكة الأردنية الهاشمية ولجنة الإفتاء الاكرمين فيها وفتوى فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى الأكرم ووفقا لما جاء فى خطاب صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى افتتاح مؤتمرنا ووفقا لعلمنا الخالص لوجه الله الكريم ووفقا لما قدم في مؤتمرنا هذا من بحوث ودراسات وما دار فيه من مناقشات اننا نحن الموقعين أدناه نعرب عن توافقنا على ما يرد تاليا وإقرارنا به "أن كل من يتبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السنة والجماعة الحنفى، المالكى، الشافعى، الحنبلى، المذهب الجعفرى، المذهب الزيدى، المذهب الاباضى والمذهب الظاهرى"، فهو مسلم ولا يجوز تكفيره ويحرم دمه وعرضه وماله وأيضا، ووفقا لما جاء فى فتوى فضيلة شيخ الازهر، لا يجوز تكفير أصحاب العقيدة الاشعرية، ومن يمارس التصوف الحقيقي.

وكذلك لا يجوز تكفير أصحاب الفكر السلفى الصحيح، كما لا يجوز تكفير أى فئة أخرى من المسلمين تومن بالله سبحانه وتعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وأركان الايمان، وتحترم أركان الاسلام، ولا تنكر معلوما من الدين بالضرورة..

أن ما يجمع بين المذاهب أكثر بكثير مما بينها من الاختلاف، فأصحاب المذاهب الثمانية متفقون على المبادىء الأساسية للإسلام فكلهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، واحداً أحدا، وبأن القران الكريم كلام الله المنزل، وبسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبيا ورسولا للبشرية كافة، وكلهم متفقون على أركان الإسلام الخمسة الشهادتين، والصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وعلى أركان الأيمان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.

واختلاف العلماء من أتباع المذاهب هو اختلاف في الفروع وليس فى الأصول وهو رحمة وقديما قيل أن اختلاف العلماء في الرأي أمر جيد.

أن الاعتراف بالمذاهب فى الإسلام يعنى الالتزام بمنهجية معينة فى الفتاوى فلا يجوز لأحد أن يتصدى للإفتاء دون مؤهلات شخصية معينة يحددها كل مذهب، ولا يجوز الإفتاء دون التقيد بمنهجية المذاهب، ولا يجوز لاحد أن يدعى الاجتهاد ويستحدث مذهبا جديدا أو يقدم فتاوى مرفوضة تخرج المسلمين عن قواعد الشريعة وثوابتها وما استقر من مذاهبها.

إن لب موضوع رسالة عمان التي صدرت فى ليلة القدر المباركة من عام 1425 للهجرة وقرئت فى مسجد الهاشميين، هو الالتزام بالمذاهب وبمنهجيتها، فالاعتراف بالمذاهب والتأكيد على الحوار والالتقاء بينها هو الذي يضمن الاعتدال والوسطية والتسامح والرحمة ومحاورة الاخرين.

أننا ندعو الى نبذ الخلاف بين المسلمين والى توحيد كلمتهم، ومواقفهم، والى التأكيد على احترام بعضهم لبعض. والى تعزيز التضامن بين شعوبهم ودولهم. والى تقوية روابط الأخوة التى تجمعهم على التحاب في الله، وألا يتركوا مجالا للفتنة وللتدخل بينهم، والله سبحانه يقول "إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" الحجرات 100.

والحمد لله وحده

واستجابة لاقتراح بعض العلماء تم إضافة ملحق للبيان الختامي للمؤتمر، يتضمن التوصيتين الهامتين التاليتين:
يؤكد المشاركون فى المؤتمر الاسلامى الدولي وهم يجتمعون فى عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية على مقربة من المسجد الأقصى المبارك والاراضى الفلسطينية المحتلة، على ضرورة بذل كل الجهود لحماية المسجد الاقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فى وجه ما يتعرض له من أخطار واعتداءات، وذلك بإنهاء الاحتلال وتحرير المقدسات وضرورة المحافظة على العتبات المقدسة فى العراق وغيرها.
كما يؤكد المشاركون على ضرورة تعميق معاني الحرية واحترام الرأي والرأي الأخر فى رحاب عالمنا الإسلامي.
الأبحاث التي شاركت في أعمال المؤتمر:

تحديات تأهيل العقل المسلم للإسهام في المشروع الحضاري «دراسة في ضوء واقع مؤسسات التعليم والتوجيه والتربية» أ.د. عبدالناصر موسى أبو البصل، «العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين بين النظرية والتطبيق» أ.د. أختر الواسع، «معاملة المسلمين مع غيرهم: المبادئ والتطبيق» أ. فوزي فاضل الزفزاف، «نظرة الى الوسطية في الاسلام» أ. محمد السماك، «السلام والحرب بين شريعة القرآن وشريعة التوراة». أ.د. يوسف القرضاوي.

«منزلة المرأة في الإسلام المسائل الهامة في قضايا المرأة العامة حقائق إسلامية» أ.د. أحمد الكبيسي، «أثر الحضارة الإسلامية في تعميم القيم الإنسانية» أ.د. محمد فاروق النبهان، «إعادة هيكلة العالم الإسلامي (ترجم للعربية)» أ. د. سيد أوصاف علي، «التقريب بين المذاهب الاسلامية» شيخ الاسلام الله شكورين همت باشازادة، «الغلو والتطرف والإرهاب وموقف الاسلام منها (ترجم للعربية)» د. مراد ويلفريد هوفمان، «المواطنة: دولة مدنية تحفظ الدين والمدنية» السيد هاني فحص.

«المذهبية: حرية تجمع ولا تفرق» أ.د. بشار عواد معروف، «مستقبل الاسلام في ضوء التحديات الراهنة» أ. د. حسن حنفي، «منزلة المرأة في الإسلام: حقوقها وواجباتها» الشيخ حسن أحمد ماكيتش، «الغلو والتطرف والارهاب وموقف الاسلام منها» أ.د محمد سعيد رمضان البوطي، «روسيا الاتحادية وقضية صواب الاختيار لأولويات الإصلاح في العمل الاسلامي (مداخل عامة)» أ.د. سعيد هبة الله كاميليف.

«منطلقات لخطاب إسلامي معاصر» أ. د. عباس الجراري، «مقاصد الشريعة الاسلامية في المجتمع الإنساني» د. عباس مهاجراني، «مفهوم اسلام حضاري» د. عبدالحميد عثمان، «إثارة الاسئلة الصعبة طريقا لمواجهة التحديات المعاصرة» أ. د. عز الدين عمر موسى، «الخيرية والوسطية» الدكتور الشيخ عكرمة صبري، «مقاصد الشريعة الاسلامية في المجتمع الانساني» أ.د. علي أوزاك.

«منزلة المرأة في الإسلام (ترجم للعربية) الشيخ غلام محمد، «فكرة الجهاد وسوء تطبيقها: تفحص للأدلة في مصادرها (ترجمة للعربية) أ.د. محمد هاشم كمالي، «تأملات في حقوق الإنسان في الإسلام» أ. د. نجاج المريني، «منزلة المرأة في الإسلام حقوقها وواجباتها» أ. نوال الفاعوري، «هل فشلت محاولات التجديد في العالم الإسلامي؟» أ. د. هشام نشابة، «العلاقات الدولية واحترام العهود والمواثيق في الإسلام» أ. د. وهبة الزحيلي.

«المذهبية: حرية تجمع ولا تفرق» سماحة آية الله محمد علي السخيري، «حقوق الإنسان في الإسلام (ترجم للعربية)» سعادة الأستاذ الدكتور أبو الحسن صادق، «معاملة المسلمين مع غيرهم: المبادئ والتطبيق» سعادة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح، «الإسلام الاوروبي نتاج حراك الإسلام في الغرب» سعادة الاستاذ غانم جواد، «التحديات التي تواجه الإسلام في العصر الحديث»الاستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق.

«المنهج الإسلامي في تحقيق التنمية الشاملة» سعادة الاستاذ الدكتور عبدالعزيز الدوري، «حقوق الإنسان من منظور إسلامي مقارنة بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان» السيد مرتضى هاشم بورغادي، «الوسطية بين الإطار الفكري والتطبيق العملي» سعادة المهندس مروان الفاعوري، «الثقافة والحضارة الإسلامية والعالم البشري» سعادة السيد كاظم موسوي بجنوردي، «المنهج الإسلامي في تحقيق التنمية الشاملة»الدكتور محمد علي آذرشب.

«وسطية الإسلام» سماحة الدكتور السيد مصطفى محقق دامادا، «اولويات الإصلاح وضوابطه» سعادة الدكتور أحمد الخمليشي، «الحقيقة عن الإسلام من خلال الاتصالات الأولى بين الملك محمد الثالث عاهل المملكة المغربية والرئيس الأول للولايات المتحدة الاميركية» سعادة الدكتور عبدالهادي التازي، «حقوق الإنسان، وحقوق الاسرة، وحق المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام» الاستاذ الدكتور عبدالهادي بوطالب.

«سؤال النهوض وسؤال الأولويات» سعادة الاستاذ الدكتور رضوان السيد، «المذهبية والوحدة الفكرية الإسلامية» سعادة الدكتور محمد سليم العوا، «موقفنا من التحديات الراهنة» سماحة حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمود محمدي عراقي، «عناصر الوحدة الإسلامية وموانعها» سماحة آية الله محمد واعظ زادة الخراساني.

المشاركون:

اذربيجان: شيخ الاسلام الله شكور بن همت باشازادة رئيس ادارة مسلمي القفقاز.
الاردن: الامير غازي بن محمد، الشيخ عزالدين الخطيب التميمي، الدكتور عبدالسلام العبادي، الدكتور أحمد هليل، الشيخ سعيد الحجاوي، السيد عقل بلتاجي، الدكتور خالد طوقان، الدكتور خالد الكركي، الدكتور إسحق الفرحان، كامل الشريف، الدكتور عبداللطيف عربيات، العميد عبدالكريم الخصاونة، الدكتور عادل الطويسي، الدكتور يوسف غيظان، الشيخ حسن السقاف، المهندس مروان الفاعوري، السيدة نوال الفاعوري، الدكتور عبدالناصر ابو البصل، الاستاذ بلال التل.
المانيا: الدكتور مراد هوفمان، الشيخ صلاح الدين الجعفراوي.
الامارات: علي بن السيد عبدالرحمن الهاشم مستشار سمو رئيس الدولة للشؤون القضائية والدينية، الدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الاوقاف والشؤون الإسلامية، دبي.
اميركا: يوسف لوبمارد، الشيخ فيصل عبدالرؤوف، الدكتورة انجريد ماتسون، الدكتور سليمان عبدالله شلايفر، السيد نهاد عوض. إندونيسيا: الدكتورة توتي علوية.
اوزبكستان: الشيخ محمد الصادق محمد يوسف.
ايران: آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، آية الله محمد واعظ زادة الخراساني، حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمود محمدي عراقي، حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مهدي كروبي، الدكتور السيد كاظم موسوي بجنوردي، الاستاذ الدكتور السيد مصطفى محقق داماد، الدكتور السيد محمود مرعشي النجفي، الدكتور محمد علي آذرشب، مرتضى هاشم بور قادي، الشيخ عباس علي سليماني، السيد غلام رضا ميرزائي.
باكستان: الدكتور ظفر اسحاق انصاري، الدكتور شفيق ساشيدينا، السيد شمس فيلاني.
البحرين: الدكتور محمد علي الستري، الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح.
البرازيل: الشيخ علي محمد عبدوني.
بنغلادش: الدكتور ابو الحسن صادق.
البوسنة والهرسك: الدكتور الشيخ مصطفى تسيريتش، الاستاذ حسن ماكينش، الاستاذ انس ليفاكوفيتش.
تايلند: وان محمد نور ماثا، السيد ويبون خوساكول.
تركيا: الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الدكتور علي أوزاك، الدكتور معلي سلجوق، براق أباجي، الدكتور مصطفى شاغريجي، البروفيسور ابراهيم كافي دونماز.
تنزانيا: الاستاذ بهنجا، الآنسة سلمى أحمد موليد، السيد عباس كيهمبا.
تونس: الدكتور الهادي البكوش، الدكتور أبو بكر الأخزوري، الدكتور علي الشابي، الأستاذ محمد الحبيب شيبوب، الدكتور عامر الزمالي.
الجزائر: الدكتور بوعبدالله بن الحاج محمد آل غلام الله، د. مصطفى شريف، الدكتور سعيد شيبان، الدكتور عمار الطالبي.
جنوب افريقيا: الشيخ ابراهيم جابرييلز.
الاتحاد الروسي: الشيخ راوي عين الدين، الدكتور سعيد هبة الله كاميليف، الدكتور مراد مرتازين، السيد روشان عباسوف.
السعودية: الدكتور الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري.
سنغافورة: الدكتور يعقوب ابراهيم.
السنغال: السيد الحاج مصطفى سيسي، السيد الحاج مصطفى غي، السيدة ابراهيم برهام جوب.
السودان: الرئيس عبدالرحمن سوار الذهب، الدكتور عصام البشير أحمد، عبدالرحيم علي ابراهيم، الدكتور عباس محجوب، الدكتور عزالدين عمر موسى.
سوريا: الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، الدكتور الشيخ وهبة مصطفى الزحيلي، الدكتور صلاح الدين أحمد كفتارو.
العراق: آية الله العظمى الشيخ اسحق الفياض، السيد عبدالصاحب الخوئي، محمد الموسوي، الشيخ احمد البهادلي، الدكتور عبدالعزيز الدوري، الدكتور بشار عواد معروف، الشيخ عباس علي كاشف الغطاء، الدكتور عبدالحميد النجدي، الشيخ وليد فرج الله الأسدي، الدكتور أحمد الكبيسي، الأستاذ غانم جواد، السيد محمد علاوي، الأستاذ سعد الملا، الدكتور مصطفى عبدالإله كمال الدين، الشيخ هادي الراضي، الاستاذ عبدالمحسن الأمين.
عُمان: الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الشيخ ابراهيم بن ناصر الصوافي.
فلسطين: الشيخ الدكتور عكرمة صبري، الشيخ تيسير رجب التميمي.
قطر: الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، الاستاذة الدكتورة عائشة المناعي.
كندا: الدكتور الشيخ نوح حاميم كلر.
الكويت: الدكتور عبدالله يوسف الغنيم، الدكتور عادل عبدالله الفلاح.
لبنان: العلامة محمد حسن الأمين، الدكتور هشام نشابة، الدكتور محمد يوسف نجم، الشيخ السيد هاني فحص، الدكتور رضوان السيد، الاستاذ محمد السماك، القاضي الشرعي الجعفري الشيخ أسد الله الحرشي، الشيخ حسن فرحات.
ليبيا: الدكتور محمد أحمد الشريف، الاستاذ ابراهيم الربو، الدكتور ابراهيم الغويل، الدكتور العجيلي فرحات الميري. جزر المالديف: الدكتور محمود شوقي.
ماليزيا: فيهين فادوكا، الدكتور عبدالحميد عثمان، الاستاذ الدكتور محمد هاشم كمالي، شهيدان قاسم، خيري جمال الدين.
مصر: الدكتور محمود حمدي زقزوق، الدكتور علي جمعة، الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الدكتور محمد الاحمدي ابو النور، الدكتور فوزي الزفزاف، الدكتور محمد سليم العوا، الاستاذ الدكتور حسن حنفي، الاستاذ الدكتور محمد محمد الكحلاوي، الاستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد.
المملكة المتحدة: الدكتور عباس مهاجراني، الدكتور رضا شاه كاظمي، السيد سهيل ناخودا.
المغرب: الدكتور أحمد التوفيق، الدكتور عباس الجراري، الدكتور عبدالهادي بوطالب، السيد محمد يسف، الدكتور حفيظ بوطالب جوطي، الدكتور أحمد الخمليشي، الدكتور عبدالهادي التازي، الدكتور محمد بن شريفة، الدكتور محمد فاروق النبهان، الدكتور أحمد شوقي بنبين، الدكتورة نجاة المريني.
موريشيوس: الشيخ غلام محمد.
النمسا: البروفيسور أنس الشقفة.
نيجيريا: السلطان محمد ماسيدو، صاحب السمو الملكي الحاجي آدوباييرو، الامير القاضي بولا أجيبولا، سليمان اوشو.
الهند: الامير جعفر الصادق مفضل سيف الدين، الامير طه سيف الدين، الدكتور سيد أوصاف علي، الدكتور أختر الواسع، الشيخ محمد حسن علي.
اليمن: الاستاذ حمود عباد، الدكتور حسين العمري، الشيخ الحبيب عمر بن محمد سالم بن حفيظ، الشيخ الحبيب علي الجفري.

رسالة وجهها علماء الأمة الى جلالة الملك عبدالله الثاني

بعث علماء ومفكرو الامة المشاركون في مناقشات المؤتمر الاسلامي الدولي الاول برقية شكر وعرفان الى جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة انتهاء اعمال المؤتمر، مشيدين بخطاب جلالته خلال افتتاح المؤتمر الذي وصفوه بأنه «توجيهي جامع». وثمنوا الدور الذي يقوم به الاردن في ابراز صورة الاسلام الحقيقة ورفع الشبهة عنه وما يقوم به الهاشميون في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين كابرا عن كابر، وتاليا نص البرقية:

صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله وايده،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن العلماء والمفكرين المشاركين في المؤتمر الاسلامي الدولي حول حقيقة الاسلام ودوره في المجتمع المعاصر الذين ينتمون الى مختلف المذاهب والمدارس الفكرية الاسلامية، وقد وفدوا الى عاصمة ملككم السعيد عمان من اكثر من اربعين بلدا من مختلف ارجاء المعمورة، يجمعهم حب الله تبارك وتعالى وحب رسوله الكريم وال بيته الاطهار، ينتهزون مناسبة انتهاء مؤتمرهم بالنجاح المرجو للاعراب لجلالتكم عن عميق شكرهم وامتنانهم لما لقوه في رحابكم الزاهرة من حفاوة بالغة وعناية ورعاية كريمتين، وعن عظيم تقديرهم لخطابكم التوجيهي الجامع الذي افتتحتم به المؤتمر وأوصلتم فيه صورة الاسلام الواحد الذي يجمع اتباع المذاهب الثمانية على الاصول ، واكدتم اهمية اعتراف اتباع كل مذهب باتباع المذاهب الاخرى، معتصمين جميعا بحبل الله ، دون فرقة أو تنابذ، ودعوتم الى ضرورة التمسك بمنهجية الفتوى وصولا الى اعتماد التسامح والاعتدال منهجا حياتيا.

كما يثمنون ما يوليه الاردن من اهمية لابراز صورة الاسلام الحقيقية ورفع الشبهة عن ديننا الحنيف، وما يقوم به الهاشميون في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين، كابرا عن كابر، في سلسلة من الجهود كان احدثها، قبيل هذا المؤتمر، رسالة عمان التي كانت بيانا للناس انطلقت من عمان في ليلة القدر المباركة من شهر رمضان المبارك لعام 1425هـ لمصارحة الامة وابراز التحديات التي يتعرض لها المسلمون، وتوضيح الاسلام وقيمه النبيلة، والتأكيد على ضرورة تضامن الامة واجتماع كلمتها في وجه التحديات.

حفظ الله جلالتكم وسدد على طريق الخير خطاكم في خدمة امتكم الاسلامية ،ووفقكم لما يحبه ويرضاه ، انه نعم المولى ونعم المصير. المشاركون في المؤتمر الاسلامي الدولي.