المبادرات الملكية
مبادرة التعليم الأردنية
مبادرة التعليم الأردنية
تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي
مبادرات تعليمية أخرىأطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في منطقة البحر الميت عام 2003 بهدف تحقيق الإصلاح التعليمي من خلال تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظيفها بالشكل الأمثل في قطاع التعليم.
تعتبر المبادرة نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال الشراكات التي تحققت لشركات محلية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات مع نظيراتها من كبريات الشركات العالمية لخلق نموذج أردني في التعليم الالكتروني يسعى الى أن يكون بوابة لشراكات أخرى في المنطقة.
ومبادرة التعليم الأردنية هي برنامج إبداعي أقيم لاستكشاف كيفية استعمال التكنولوجيا بفعالية لتشجيع الإبداع لدى المعلمين والطلاب. وشملت تطوير وتطبيق ستة مناهج دراسية في مجال التعليم الإلكتروني في مئة "مدرسة استكشافية" تجريبية في أرجاء البلاد.
من خلال هذه المبادرة صار الحاسوب وسيلة تعليمية في الغرف الصفية لتدريس بعض المساقات في المدارس الاستكشافية الريادية التي تبنت الأساليب التعليمية الجديدة المتوافقة مع التطورات العالمية في هذا المجال بالاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وبعد سنوات من التطبيق لوحظ تقبل الطلبة في المدارس الاستكشافية للتعليم غير التقليدي بكل جوانبه، كما استفادت شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية من خبرات عالمية قيمة، ووصل عدد الشركات الداعمة للمبادرة إلى 17 شركة عالمية و17 شركة محلية، إضافة إلى مساهمة العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وفي إطار مشروع حوسبة التعليم في الأردن تمت حوسبة منهاج الرياضيات ومناهج العلوم والحاسوب واللغة العربية والجغرافيا واللغة الإنجليزية وصار الأردن نموذجا يحتذى بين الدول العربية في التعليم الإلكتروني.