الأمير علي: علينا التركيز على تطوير وحماية كرة القدم
سموه يباشر عمله نائباً لرئيس «فيفا» .. رسمياً
عمان - الرأي - تسلم أمس سمو الأمير علي بن الحسين رسميا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن القارة الأسيوية.
جاء ذلك خلال اجتماع كونجرس «فيفا» الذي عقد في زيوريخ بحضور مندوبين عن 208 دول، وبحسب بيان صحفي صادر عن المكتب الاعلامي لسموه.
وكان سمو الأمير علي قد انتخب نائبا لرئيس «فيفا» في اجتماعات كونجرس الاتحاد الأسيوي التي عقدت في الدوحة خلال كانون الثاني الماضي، حيث بدأ رسميا عمله في تنفيذ الركائز الأربع التي وردت في بيانه الانتخابي والتي تتضمن الدعوة بالنيابة عن الاتحاد الأسيوي لتقوية وتعزيز برامج الناشئين والشباب وتعزيز دور المرأة في كرة القدم، وحماية وتطوير اللعبة.
وقال سموه: إنني أتطلع إلى العمل يدا بيد مع اتحادات كرة القدم في آسيا بكل نزاهة وانفتاح، هناك العديد من التحديات، ولكن أنا عاقد العزم على التصدي لها، على أساس كل حالة على حدة، وفي مصلحة تطوير كرة القدم في آسيا».
وتعليقا على التطورات الأخيرة في «فيفا»، أكد نائب الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة قيام جميع الأطراف المعنية بالتركيز على حماية اللعبة من أجل الارتقاء إلى مستوى تطلعات مئات الملايين من مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم، «على الرغم من أنني تسلمت مهامي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للتو فقط، أشعر أننا جميعا لدينا فرصة لتنقية صورة كرة القدم على الصعيد الدولي واستعادة المصداقية».
واضاف سموه: أن اللعبة واللاعبين والمشجعين في جميع أنحاء العالم هم الذين سوف يعانون أكثر من غيرهم إذا لم نتخذ خطوات جماعية لجعل التركيز مرة أخرى على اللعبة وإدخال الإصلاح حيث تدعو الحاجة، وفي الوقت الذي تواجه فيه كرة القدم تمحصا ومتابعة وتدقيقا قويا في وسائل الإعلام، فأنا مصمم على تركيز طاقتي لتعزيز برامج التنمية لكرة القدم، بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة والمعنيين داخل آسيا وخارجها وفي كل من القطاعين العام والخاص .. يمكن لهذه اللعبة أن تكون عاملا محفزا للتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأنا أؤمن في هذا الأمر، لقد رأيت التقدم الهائل في كافة أنحاء آسيا وأستطيع أن أرى كيف يمكننا الوصول الى كامل طاقتنا.
وقال سموه: بصفتي اصغر عضو في اللجنة التنفيذية لـ «فيفا»، فأنا أريد أن أعمل من المستوى الأدنى صعودا إلى ألأعلى، والتشاور مع أولئك الموجودين في الميدان، من الحكام والمدربين واللاعبين الحاليين والسابقين والاعتماد على خبراتهم وتقديم وجهة نظرهم والاستفادة من ذلك في لعبتنا.