انكشف القناع و ظهر الحق

عضو عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 05/06/2011

انكشف القناع وظهر الحق[b]

استطاعت قوى الشر الحاقدة والتي يسيطر عليها الروتشالديون الحاقدون الثلاثمائة المعروفون بحكومة العالـم الخفية التي اسسها اليهودي امشيل ماير وزوجته اليهودية جوتا شنابير فـي منزلهما الخشبي في شارع يودنغاسه في فرانكفورت واعترف بوجودها دزرائيلي كتابة سنـة 1844 يقول"يحكم العالم باشخاص مختلفين اختلافا شديدا عمن يتخيلهم الناس الذين لا يعلمون بواطن الامور وهذا يعني انهم ليسوا الملوك او وزرائهم فمن هم اولئك الحكام؟
وتصور بسمارك المستشار الحديدي وجود قوى غير مرئية ولم يشخصها سماها بما لا يسبـر غوره.
وقرر لامارتين وجود اليد الخفية و قال مازيني للدكتور بريدنستين "اننا نرغـب في قهـر كل خطر بيد ان هناك خطرا غير مرئي له وطأته علينا جميعا من اين ياتي؟ و اين هو؟ لا احد يعلم او على الاقل لا احد يفصح عنه انها مجموعة سرية منظمة تخفى عـلينا نحن العريقين فـي اعمال الجمعيات السرية"
" أي معتوهين او مجرمين اولئك المسيحيين الذين يقلبون حكم الملوك المسيحيين خدمة لليهود"
ويقول جورج دللون" من وراء الماسونيين (العاديين) ومن غير معرفتهم يعقد اجتمـاع سـري مغلق هو الذي يوجه الماسونيين لتخريب العالم وانفسهم فمن هو رئيس هذا الاجتماع و من هم اعضاؤه انهم " اليد الخفية "
و يعـلق دزرائيلي على ثورة 1848 قائلا " ان هذه الثورة المجيدة اللتي تخطط الآن في المانيا واللتي لم يعرف الكثير عنها بعد تتطور برعاية اليهـود الذين يحتكرون كراسي الاستاذية فـي الجامعات الالمانية"
وتدير اليد الخفية صراعا أعمـى مليء بالحقد والكراهية لكل تعاليم المحبة والسلام التي نادت بها الأديــان السماوية الثلاث وجاء بها رسول المحبة والسلام سيدنا عيسى المسيح مرسلا لبني اسرائيل فكذبوه و حاولـوا صلبه وقتله معتمدين على شراء الذمم بالمال الذي اشتهـروا بالاستحواذ عليه بكل الوسائل ألقذرة من ربـــا وخداع ودسائس ومؤامرات وقتل الأبرياء من بني البشر ممن وقف في وجه مخططاتهم الدنيئة لتدمير ألبشرية والقضاء على الأديان وأماكن العبادة غير اليهودية والغريب تكرار كمية ونوع الرشوة التي يقدمـــها هؤلاء الأشرار لمن يخدمهم من العملاء كما ورد عن أجدادهم أنهم دفعوا ثلاثين قطعـة نقديــة من الفضـــة ليوحنــا ألاسخريوطي الـذي دلهم على المسيح وما صلبوه وما قتلوه ولكن شبــه لهـم وأصدق مثال على حقدهـم على ألأديان ما أوردته مجلة القـوات المسلحـة المصرية فــي العدد421 سنة 1964 على لسان الحاخـام ألاسرائيلـي في ألأحتفال بوضع حجر ألأسـاس لأكبر محفل ماسوني بالعالم فقال بالحرف الواحد " أيها ألاخوة الماسون مـن كل بلاد العالـم نحتفل اليوم بوضع الحجر ألأساسي لأكبر محفـل ماسـوني في العالـم و سيضيء الطريـق أمــام الماسونية لتحقيق أهدافها أننا جميعا نعمل من أجل هدف واحد هو العودة بكل الشعوب الى أول دين محتــرم انزله الله على هذه ألأرض وما عدا ذلك فهي أديان باطلة. أديان أوجدت الفرقة بين أهل البلد الواحد وبين أي شعب و آخر. و نتيجة لمجهوداتكم سيأتي يوم يتحطم فيه الدين المسيحي والدين ألاسلامي و يتخلص المسلمون من معتقداتهم الباطلـة المتعفنة ويصل جميع البشر الى نور الحق واالحقيقة.
واالتاريخ يثبت زيف ما يدعون اذ انه كان لليهود دولة بمعنى الدولة فقط في زمـن سيـدنـا سليمان عليه السلام الذي توفي في سنة 922 ق . م ولم تقم لليهود بعده دولة اذ لم يلبثوا ان انقسموا الى ممالك لم تكن تتعدى مدينة وعدة قري أي انهم كانوا يطلقون على شيخ القبيلة ملك ومن اهم تلك الممالك السامرة التي احتلها برجوس الاغريقي عام 721 ق.م ومملكة يهودا وعاصمتها اورشليم القدس التي اغار عليها بختنصر في العام 586 ق . م وحطم الهيكل واقتاد امة اليهود باكملها اسرى الى بابل م وفي الاسر اخترع زعماؤهم فكرة "الوعد" ورسخوا في اذهانهم خرافة " شعب الله المختار" ليحافظوا على وحدة الشعب و صفائه العنصري و يعيـدوا اليه الثقـة في نفسه ويصعب الجزم بوجود علاقة بين نبي الله سليمـان وشعبه من جهة و بيـن يهود اوروبا من جهة اخرى وهم الطبقة الحاكمة والمميزة في اسرائيل و يشكلون 82% مـن اليهود اليوم حيث يؤكد بعض المؤرخين ان معظم يهود اوروبا من الخـزر الذين كانوا يقطنون جنوبي البحر الاسود و يدينون بالدين اليهودي المحرف ويعرفون بالاشـكناز وكانوا يعيشون في جماعات صغيرة حاقــده داخل المجتمع الروسي بعد ان قضى السلاف على دولتهم في عـام 965 م و كانوا وراء معظم عمليات الشغب و الاغتيالات السياسية في روسيا وانتشر قسم كبير منهم في دول اوروبا الشـرقيه ومنها تسـللوا الى كثير مـن دول العالــــــم و خاصة الـولايات المتحـدة الامـريكية وهؤلاء هم من يهاجرون الى فلسطين و يدعـون حقا تاريخيا فيها باطـلا كمـا انهــم لا يمتون الى العرق السامي او اليهودية بصلة ونتيجة طبيعية لعـقيدة اليهـود ولشعـورهم بالنقـص من التشرد والحرمان مع اعتقادهم انهم متميزون "شعب مختار" فقد تحولوا الى عناصر شغـب وتخريب في كل البلاد اللتي حلوا بها واشتهروا بتنظيـم الحركات والجمعيات السرية وكانوا وراء كل فتنة في التاريخ لـذا نجـدهم يحـقدون على كل امة و حكومة قوية ظهرت في التاريخ فعندمـا كانت دولـة الاســـــلام قـوية انتشـر اليهود في البـلاد يزرعـون الفتنـة والفرقـة فكانـوا وراء كــل الحـركات السـرية والمذهبية اللتي شـذت عن الاسـلام وبعد ان دخل المسلمون دور الانحطــاط و اصبحت قيادة العالم بيد الامة المسيحية نقل اليهود انشطتهم الى تلك البلاد ولم يستطع هرتزل ان يشتري فلسطين من السلطان عبد الحميد في القرن التاسع عشر رغم شيخوخـة الــدولة العثمانية وحاجتها الماسة للذهب الذي عرضه عليه زعماء اليهود من خلال جمعية الاتحــاد "جون تورك"
وقد وصفهم احد زعماء الاستقلال الامريكي بنجامين فرانكلين في خطابـه سنــة 1789 م اصدق وصف عند وضع دستور الولايات المتحدة الامـــريكية بقوله "هناك خطـر عظيم يتهـدد الولايات المتحدة الامريكية وذلك الخطر العظيم هو خطر اليهود.
"ايها السادة في كل ارض حل بها اليهود اطاحوا بالمستوى الخلقي وافسدوا الذمة التجارية فيها ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم و قد ادى بهـــم الاضطهاد الى العمل على خـنق الشعـوب ماليا كما هي الحال في البرتغال واسبانيا"
" منذ اكثر من 1700 سنة واليهود يندبون حظهم العـاثر ويعـنون بذلك انهم قد طـردوا من ديــار ابائهم و لكن ايها السادة لن يلبثوا اذا اعطتهم الدول المتحضرة اليوم فلسـطين ان يجـدوا اسبابا تحملهم على الا يعـودوا اليها لمــاذا ؟ لانهم طفيليـات لا يعيش بعضهم على بعض ولا بد لهــم من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون الى عرقهم"
" اذا لم يبعد هؤلاء من الولايــات المتحدة بنص دستـورها " فان سيـلهم سـيتدفق الى الولايــــات المتحدة في غضون مئة سنة الى حد يقدرون معه على ان يحكموا شعبنا ويدمــروه ويغيروا شكل الحكـم الذي بذلنـا في سبيـله دماءنا و ضحـينا له بارواحـنا و ممتلكاتنـا و حـرياتنا الفرديــة ولــن تمضي مئتا سنة حتى يكون مصير احفادنا ان يعملوا في الحقول لاطعام اليهود على حين يظـل اليهود في البيوتات المالية يفركون ايديهم مغتبطين"
" اني احذركـم ايها السادة انكم ان لم تبعـدوا اليهود نهائيا فلسوف يلعـنكم ابناؤكـم واحفادكـم في قبوركم ان اليهود لن يتخذوا مثـلنا العليا ولو عاشـوا بين ظهرانينا عشرة اجـيـال فان الفهــــــد لا يستطيع ابدال جلده الارقط "
" ان اليهود خطر على هذه البلاد اذا ما سمح لهم بحرية الدخول انهم سيقضون على مؤسساتنــا وعلى ذلك لا بد من ان يستبعدوا بنص الدستور"
و بالرغم من ذلك استطاع اليهـود بطرقهم الملتـوية من السيطرة على الـولايـات المتحـدة وهيئـــة الامم اذ يتسابق مرشحــوا الرئاســة الامريكيــــة الى خـطـب ود اصغــر يهودي لضمــان فوزهــم ويتبـارون في تقديـم الوعـود لاسرائيل فالولايــات المتحدة اليــوم ربيبة اسرائيـــــل وليس العكـس ورئيس وزراء اسرائيــل يرجح كفـة المرشح للرئاسة الامريكيـة و الذي يكـون افضل قاريء لمـا يكتبه مستشاره اليهودي .
هذا مع العلــم بان معظـم الشعب الآمريكي يكره اليهود كراهتهم للـزنـوج ولكن اليهود هم الذين يصنعـون الرأي العــام بسيطرتهم على الاذاعــة والتلفزيــون والصحـف و دور النشـــر والسيـنـما ويحاولون تدميـر المجتمع الامريكي باشاعـة و ترويـج الشـذوذ الجنسـي والمخـدرات والافيــــون والصرعات اللتي تظهر متلاحقة في المجتمعات الغربية ويسيطرون على اســواق المال فيها وهــم وراء كل الهزات الماليــة في اسـواق المــال فهاهـم قبل انتهاء حكم المعتوه بوش ومحاولته اتمـام مفاوضات الشرق الاوسط للوصول الي قيام الدولة الفلسـطينية وليورث خليفتـه اوباما مشاكل الازمـة الماليــة التي افتعـلوها لوقـف المفاوضات وارباك ادارة اوبامـا في معالجــة الازمـة المالية وهـذا ما حـذر منه بنجاميــن فـرانكلين في خطابــه سنة 1789م و ها هي وزيرة خارجيـة اوبامــا هيلاري كلنتون واللتي بكـــت على حائــط المبكى مقدمة فروض الطاعــة لليهود ليـؤازروهـــا فـي انتخابــات الرئاســة و اللتي انسـحبـت منها لقــاء وعـد اوبامــا لهـا لضمهــا الى طاقــم حكومتـــه واصبحـت وزيرة خارجيته تطالعنا قبل انعقاد مؤتمــر المــانحين لاعــادة اعمـــار غـزه بان الادارة الامريكيــه تـرفض وصـول التبرعـات و المساعدات لحركـة حماس اللتي تعتبرها ارهابيـة و تكيل بمكياليـن و تعتبـــر التدميـــر الاسرائيلي لغـزة وقتـل الشيوخ والاطفـال دفاعـا عن النفس وتصرح بان التبرعــات والمساعـدات يجـب ان تعـطى لمن باعـوا انفسهم للشيطان عمـلاء امريكا من ازلام السلطة العفنـه ليقتسموا جـلها ويشتروا بمـا تبقى الذمم و يمولـــوا المؤامرات للقضـاء على روح الثــورة لـدى الشعـب والقضاء على رمزها حماس وفصائـل المقاـومة الاسلامية او تركيعهـا لتقبل بالحلـول السلمية اللتي لم ولن تقبل بها اسرائيل واليـد الخفيـة اللتي تحرك اسرائيــل ودول العـالم الغربي بقيادة امريكا ومن زرعتهم في العالم العربي لتمرير مخططاتهـا للوصــول الى مملكة يهود الحلــم الذي لن يكون بامر الله وكما بينت الديانــات السماوية وكمــا وعـد الرحمن بسورة الاسراء ويصدق وعـد الله الحـق و ها هي ارهاصـات التغيير قبـل فتى النيـل والاشـوري وزحـف طالقــــان وتساقط الجبابرة تتم دون علم المغضوب عليهم و خدامهم من زعماء الشر امـريكا و دول الغـرب الحاقد من ترعرعوا على حليب الحقد اليهودي الدفيـن للاسـلام و تربوا على مائدة الدجـال ولكون المفاجئة مذهلة و ما يلازمها من كوارث كبيعية و زلازل لم يشهد مثلها العالم من قبل اسـرع فتلة الانبياء والرسل و زعيمـة الشـر امــريكا و دول الغرب الحــاقد مهرولين محاولين امتطـاء موجـة الثورات التي تدعوا الى التغيير علهـم يوجهـوها لخدمة الدجال واتباعـه ابنـاء القـردة والخنازيـــر عندمـا تاكـد لهم تصميم الشعـوب الثائرة على التغييـر و ذرفوا دمــوع التماسيح ليظهـروا بمظهـر مؤيدي الديموقراطية و حرية الشعوب الثائرة و قلبوا ظهر المجن لمن خدموهم من حكام الشعوب المقهورة لا بل واشتركوا في تصفياتهم على مذابـــح الديموقراطية علهم بذلك يحوزوا على قطعة من حلوى التغييـر ويستطيعـوا تعويض من تخلـوا عنهــم من خدامهــم مرغميــــن امـــــام تصميم الشعوب فيزرعوا عملاء جـدد او يسارعوا لانقاذ البعض لابقاء زمام السيطرة بايديهم ان فشلـــوا في ايجـاد البديل او انكشـفت نواياهم في امتطـــاء موجة التغـيير, وينشطــــون في اثارة الفتــــــن و يتلونون كالحرباء حسب الظرف و المكان المهم ان تكون النتائج لصالحهم و لصالح مخلصهــم المنتظر الدجال كيف لا و القاتل والمقتول عربي مسلم او مسيحي فهل نتعـظ حكاما و محكـــومين

[/b]