مبروك عيد جلوسك الميمون أبا الحسين
بكل معاني الحب والبهجة والسرور احتفلت اسرتنا الاردنية الواحدة من شتى الاصول والمنابت وعلى امتداد الوطن الحبيب بمناسبة عزيزة وغالية على قلوب جميع الاردنيين والاردنيات الا وهي الذكرى الثانية عشرة لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش.
هذه المناسبة التي تذكرنا بالانجازات التي تحققت لاردننا الحبيب في جميع مناحي الحياة المختلفة صحية وعمرانية وتعليمية وثقافية وعسكرية في عهد جلالته.
وبعد وفاة والده المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام 1999 ها هو جلالة الملك عبدالله الثاني يسير على خطى ونهج والده والهاشميين الاطهار في ادارة وقيادة الحكم بكل قوة واقتدار. فالديمقراطية واحترام حقوق الانسان والتعددية السياسية والفكرية تتعزز واصبح كل مواطن ينعم بظلالها, ولم يأل جلالته جهداً في مضمار التضامن العربي الحقيقي والدفاع عن قضايا الامة في فلسطين وغيرها وايصالها الى اعلى المستويات.
وجولات جلالته المفاجئة للعديد من المؤسسات لمستشفى البشير للاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين ومعالجتها عملياً تأكيد على حرص جلالته نحو خدمة المواطنين وجولات جلالته المتواصلة لدول الخليج واصقاع الدنيا من اجل كسب الدعم والتأييد للاردن سياسياً واقتصادياً.
وبهذه المناسبة اتوجه بالتهنئة والتبريك لجلالته سائلاً الله العلي القدير أن يمد في عمره ويبقيه سنداً وذخراً للوطن والامة.
وكل عام ومليكنا المفدى وشعبنا وأمتنا العربية بألف خير.
اسماعيل خليل الشرع