المبادرات الملكية
مبادرات تعليمية أخرى
مبادرة التعليم الأردنية
تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي
مبادرات تعليمية أخرىالتعليم الإلكتروني
في عام 1999 أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني الى الحكومة بإدخال تعليم مهارات الحاسوب الى المدارس الحكومية لردم الفجوة الرقمية في مجال استخدام الحاسوب بين المدينة والريف من جهة، وبين الأردن والعالم من جهة أخرى، ولتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
ومنذ ذلك الحين جرى العمل على مشروع حوسبة المدارس الحكومية. وفي عام 2005 تمت حوسبة جميع المدارس الحكومية وربطها إلكترونياً، وصارت هذه التجربة نموذجاً متقدماً استفادت منه بلدان كثيرة في الشرق الأوسط.
إسكان المعلمين
لأن المعلمين يشكّلون واحداً من أهم موارد البلاد، عمل جلالة الملك عبد الله الثاني باستمرار على إطلاق برامج تشجّع المزيد من الشبّان على الدخول في هذه المهنة. وتقدم وزارة التربية والتعليم حالياً بعثات دراسية لأولئك الذين يتطلعون إلى أن يصبحوا مربّين، بينما أطلق جلالة الملك شخصياً برامج لتوفير سكن كريم مدعوم، من نوعية عالية، للمعلمين، وخاصة في المناطق الريفية، والمناطق التي لا تحظى بخدمات كافية.
حوسبة المدارس والمناهج والمختبرات
مضت وزارة التربية والتعليم في ترجمة توجيهات جلالة الملك الهادفة الى تطوير التعليم واستخدام التكنولوجيا في جميع المرافق التعليمية في المملكة، فأخذت على عاتقها تنفيذ ما يلي:
إدخال الحاسوب إلى جميع مدارس المملكة والبدء بتطبيق برنامج متطور ورائد لتدريب العاملين في مركز الوزارة ومديريات التربية والتعليم والمدارس التابعة لها على استخدام الحاسوب التعليمي في العملية التربوية.
حوسبة المناهج المدرسية وإعداد برمجيات تعليمية تخدم العملية التعليمية لتكون الرائدة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط ولتحتل مركزاً مرموقاً بين دول العالم قاطبة.
حوسبة المختبرات المدرسية العلمية لتحديث العمل المخبري وتطبيقاته ليواكب التقدم التكنولوجي الحاصل في جميع المجالات والاستفادة من هذه التقنية المتطورة باعتبارها من أهم أركان التكنولوجيا الحديثة ولتعويض النقص في بعض التجهيزات المخبرية من خلال البرامج المحوسبة المعدة خصيصاً للاستخدام في المختبرات العلمية.
تحسين البيئة التعليمية : رياض الأطفال
حقق مشروع تطوير التعليم من أجل الاقتصاد المعرفي توسعا نوعيا في مجال رياض الأطفال الذي يتماشي مع خطط وزارة التربية والتعليم المنسجمة مع مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويهدف المشروع الى رفع الكفاءة المؤسسية لقسم رياض الأطفال في الوزارة وتدريب معلمات رياض الأطفال التابعة للوزارة لرفع كفاءتهن واستحداث وإنشاء رياض الأطفال في المدارس الحكومية التابعة للوزارة.
منذ عام 1999، بنت وزارة التربية والتعليم حوالي 400 روضة جديدة في أرجاء البلاد، وجرت إعادة تأثيث مئة روضة قائمة من خلال "إيرفكه" للدعم . وأُطلق منهاج دراسي جديد للروضة أيضاً، وبذلت جهود شاملة لتوسيع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في المناطق ذات الدخل المتدنّي.
مشروع تزويد طلبة المدارس بالفيتامينات
ركز جلالة الملك عبدالله الثاني على تحسين المستوى المعيشي والصحي للطلاب. وبعد زيارة قام بها جلالة الملك إلى وزارة التربية والتعليم في أيلول/سبتمبر عام 2002، أصدر جلالته توجيهاته بتزويد التلاميذ في جميع المدارس بالفيتامينات يومياً لتحسين صحتهم، وتعزيز قواهم البدنية والذهنية بما ينعكس إيجابا على قدراتهم الذهنية، ويكسبهم المناعة المطلوبة ضد الأمراض. ونفذ المبادرة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع اتحاد منتجي الأدوية في الأردن.
مشروع تغذية أطفال المدارس
بتوجيهات ملكية سامية بدىء عام 1999 بتنفيذ مشروع التغذية المدرسية في المناطق الأقل حظا وعلى عدة مراحل بدءا من مناطق جيوب الفقر ثم التوسع تدريجيًّا لشمول مناطق جديدة ذات ظروف اجتماعية واقتصادية سيئة.
شمل المشروع طلاب الصفوف من الأول وحتى السادس الأساسي، وشملت المبادرة، بالإضافة الى طلاب المدارس في مناطق جيوب الفقر والمناطق النائية والمناطق الفقيرة، الطلاب في مراكز المدن ومدارس الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ووصل العدد الكلي للطلاب المشمولين نحو 627 ألف طالب.
يوفر هذا المشروع للطلاب وجبة خفيفة صحية في فترة ما قبل الظهر تشتمل على الحليب، والفاكهة والبروتين – والبسكوت المزود بالفيتامينات. ويغطي هذا البرنامج مدارس الـ(أونروا) والمدارس التابعة للقوات المسلحة، إضافة إلى المدارس الحكومية، ويجري توسيعه سنوياً. وينفذ بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والقوات المسلحة الأردنية.
مبادرة المعاطف الشتوية
أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2004 حملة لتوزيع المعاطف الشتوية على تلاميذ المدارس، يؤمن طلبة المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية بمعاطف شتوية سنويا قبل فصل الشتاء، لمساعدتهم والتخفيف عن كاهل ذويهم.
وحرصا من جلالة الملك على شمول أكبر عدد من الطلبة، توسع المشروع عام 2008 ليشمل جميع الطلبة في المدارس الحكومية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس الأونروا ولمختلف المراحل، واستفاد من هذه المبادرة نحو 1.5 مليون طالب وطالبة.
الحقائب المدرسية
أطلق جلالة الملك حملة لتزويد الطلبة في مناطق جيوب الفقر بالحقائب المدرسية، واستفاد من هذه الحملة أكثر من 110 آلاف طالب وطالبة في 20 منطقة من مناطق جيوب الفقر منذ بداية العام الدراسي 2006 /2007.
مشروع التدفئة المدرسية
انطلاقا من حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تحسين البيئة المدرسية وأوضاع الطلبة في المدارس الحكومية بما يوفر فرصا أكبر للطلبة للتعلم واكتساب المعرفة، ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص، أصدر جلالته توجيهاته بضرورة تدفئة المدارس الحكومية، وتنفيذا لتلك التوجيهات زودت جميع المدارس الحكومية بنحو 31 ألف مدفأة عام 2007.
إعفاء الطلبة من الرسوم المدرسية
بهدف التخفيف على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، أوعز جلالة الملك الى الحكومة بإعفاء جميع طلبة المدارس من التبرعات المدرسية للعام الدراسي 2008/2009، واستفاد من هذه المبادرة الملكية السامية أكثر من 1.3 مليون طالب وطالبة وبكلفة تجاوزت خمسة ملايين دينار.