| ضوابط هامة في علم النسب | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:07 am | |
| منقول للفائدة من منتدى اهل الحديث | |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| |
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:11 am | |
| قال أبو حاتم الشريف :ولذلك رأيتُ من الضروري وضع ضوابط مهمة في علم الأنساب تجعل طالب العلم في منأى من الوقوع في المزالق والمخاطر وهي ليست جديدة وربما يكون غيري قد سبقني بها بأفضل مما أكتب ولكن كما قيل ( قد يوجد في النهر مالايوجد في البحر) وبعض هذه القواعد مشتركة مع غيرها من العلوم الشرعية وبعضها فيها تداخل وأرجو أن تكون هذه القواعد والضوابط جامعة مانعة ويسرني مشاركة الإخوة الكرام فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه وربما هذه الضوابط تحتاج إلى تنسيق وترتيب أكثر! والله الموفق
1- الإخلاص أمر ضروري لا شك ولا ريب أن الإخلاص هو أساس كل علم وينبغي لمن يتكلم في علم الأنساب أن يجعل هذا الأمر نصب عينيه فلا يغفل عنه قيد أنملة قال صلى الله عليه وسلم في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المشهور في الصحيح ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى 00(*
2- الورع والتقوى لابد في الناظر في علم الأنساب أن يكون تقياً ورعاً خائفاً من ربه ومولاه وعليه أن يتذكر الوعيد الشديد الوارد في ا نتساب المرء إلى غير أبيه
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:12 am | |
| قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه ، أو يُري عينه ما لم تر ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ) . وروى البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه – وهو يعلمه – إلا كَفَرَ ، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار . وللبخاري من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ادعى إلى غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالجنة عليه حرام ) .
عن مالك بن أنس رحمه الله قال : من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم – يعني بالباطل – يضرب ضرباً وجيعاً ويُشَهَّر ، ويحبس طويلاً حتى تظهر توبته ؛ لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وسلم
والأثار في هذا الباب كثيرة لا يتسع المجال لذكرها والمقصود هو التحذير من الوقوع في هذه الهوة السحيقة وقد عد كثير من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه من الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد ويدخل في هذا الوعيد المقر بالنسب الباطل والمزور للنسب الباطل
3- الأمانة في الحقيقة الأمانة شيء ضروري في جميع الأعمال وخاصة العلم الشرعي وبالأخص علم الأنساب لأن خطره متعدي فعلى النسابة أن يكون أميناً فيما يكتب أميناً فيما ينسب وإذا فقد النسابة الأمانة ضاع علم الأنساب وصار كل من هبّ ودبّ يدعي النسب الشريف وصار علم الأنساب يخضع للعرض والطلب وبعضهم صارت المادة شغله الشاغل فلا يوقع على نسب إلا بمبلغ من المال يكون مجزياً أو يكون صاحبه من أهل المنصب والجاه كما هو مشاهد ومعروف في كثير من البلدان العربيةوبعضهم لديه استعداد لتزوير أي نسب وتلفيق أي نسب من أجل دراهم معدودة فأمثال هؤلاء ينبغي عدم التعامل معهم وكشفهم أمام الملأ بعد التأكد من هذا الأمر بشهادة الشهود المعتبرين ونخشى أن يصيبنا هذا الداء ولا حول ولا قوة إلا بالله قال تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب:72)
وقال تعالى :: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ..) (النساء:58)
(يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- يحدث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال، فكره ما قال، وقال بعضهم:بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه، قال: أين السائل عن الساعة؟ قال: أنا يا رسول الله، قال: (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)، قال: وكيف إضاعتها؟ قال: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري].
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:13 am | |
| - علم الأنساب وسيلة وليس غاية
فالمقصود من الكتابة في علم الأنساب هو حفظ النسب من الضياع وصلة الأرحام ومحبة من أمرنا رسول الله بمحبته والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ) . وليس المقصود من هذا النسب الاغترار بالنسب والاتكال عليه وترك العمل بسنة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم وأشنع من هذا من يتخذ علم الأنساب وسيلة لقطع الأرحام وترك صلتها وتأجيج القبائل بعضها على بعض
قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره ، وفي البخاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يدخل الجنة قاطع(
5- التأني والتؤدة ضرورية في علم الأنساب
يظن بعض الناس أن علم الأنساب هو من أسهل العلوم ولا يحتاج إلى مزيد جهد والصحيح أنه من أصعب العلوم وأدقها ويحتاج إلى صبر وجلد وتأني وتمهل وقيل ( من تأنى نال ماتمنى (
وقيل: قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الضررُ
فلا يستحسن ولا ينبغي للنسابة أن يصدرالأحكام من غير تروٍ ولا تمهل بل عليه أن يستشير أهل الرأي والعقل ولا عليه إن تأخر في إصدار الحكم فقبيح بالنسابة أن يضع مشجرة لعائلة ما وينسبهم لجد معين ثم ينقض هذه المشجرة بمشجرة أُخرى وينسبهم لجد آخر فهذا العمل يجعل بعض الناس ينظرون لهذا النسابة بعين الاستغراب والتعجب!
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:14 am | |
| 6- اختلاط الأنساب كيف يقع
قال ابن خلدون : اعلم أنه من البين أن بعضاً من أهل الأنساب يسقط إلى أهل نسب آخر بقرابة إليهم أو حلف أو ولاء أو لفرار من قومه بجناية أصابها فيدعى بنسب هؤلاء ويعد منهم في ثمراته من النعرة والقود وحمل الديات وسائر الأحوال. وإذا وجدت ثمرات النسب فكأنه وجد لأنه لا معنى لكونه من هؤلاء ومن هؤلاء إلا جريان أحكامهم وأحوالهم عليه وكأنه التحم بهم. ثم إنه قد يتناسى النسب الأول بطول الزمان ويذهب أهل العلم به فيخفى على الأكثر. وما زالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب ويلتحم قوم بآخرين في الجاهلية والإسلام والعرب والعجم. وانظر خلاف الناس في نسب آل المنذر وغيرهم يتبين لك شيء من ذلك. . فأفهمه واعتبر سر الله في خليقته. ومثل هذا كثير لهذا العهد ولما قبله من العهود. والله الموفق للصواب بمنه وفضله وكرمه. مقدمة ابن خلدون
7- كلام الأقران أحياناً يطوى ولا يروى
قلت:هذه القاعدة تطبق في كثير من الحالات في جميع العلوم فعلى المرء أن يتنبه لهذا الأمر وقيل ( أبت المعاصرة إلا أن تكون حرماناً(
فمن المعلوم أنه يكون بين المتعاصرين من الحسد والغيرة والتنافس ما يجعل الإنسان أحياناً يجحد الآخر وهذا مشاهد ومن ذلك كلام ابن اسحاق المؤرخ والنسابة المشهور في الإمام مالك بن أنس الأصبحي التيمي مولاهم إمام دار الهجرة فقد قال ابن إسحاق عن مالك بأنه مولى عتاقة يعني أنه ليس عربياً وخالف الجمهوُر ابن اسحاق وقالوا بأن مالك بن أنس هو عربي من أصبح من حمير وهو مولى لبني تيم حلفاً وليس عتاقة
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:15 am | |
| 8- تطبيق قواعد الجرح والتعديل على علم الأنساب لايستقيم
في الحقيقة لاينبغي تطبيق قواعد الحديث على علم الأنساب ويكفي في الإنسان أن يكون صادقاً عدلاً بعيداً عن الكذب وعلى هذا مشى أهل العلم بالحديث وكثير من النسابة كانوا متكلم فيهم من ناحية الضبط وهذا واضح كالكلبي والواقدي وغيرهم = يتبع
- 10-الناس مؤتمنون على أنسابهم
يظن الكثير من الناس أن هذا الكلام من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والصواب أن هذا الظن خاطئ وهذا الكلام هو من قول مالك بن أنس رحمه الله ويروى بلفظ آخر قال العجلوني:المؤمن مؤتمن على نسبه. قال في المقاصد بيض له شيخنا في بعض أجوبته، وأظنه من قول مالك أو غيره بلفظ الناس مؤتمنون على أنسابهم. كشف الخفاء و المقصود منه الانتساب القريب أما من ينتسب إلى النسب الشريف أو حتى إلى قبيلة من القبائل المعروفة المشهورة فلابد من إثبات ذلك بإحدى طرق إثبات النسب المعروفة وأما من كان جازماً بنسبته وليس عنده ما يثبت نسبه ولا يوجد ما يعارضه فنحن في الحقيقة لانثبت ولا ننفي ! وكذلك لو كان ينبني على نسبه أمور مالية فيلزم منه إثبات صحة انتسابه ولا يكفي مجرد الادعاء أو الظن فالظن يخطئ وكم من إنسان قال أنا من القبيلة الفلانية ثم يأتي بعد أيام ويقول أنا أخطأت !
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:16 am | |
| 11- -الكشف والإلهام والرؤيا المنامية ليست دليلاً على إثبات النسب
فلايكفى للإنسان أن يقول أن رأيت في المنام أني من القبيلة الفلانية أو تكشفت لي الحجب وتبين لي أني من آل البيت مثلاً فلابد في إثبات النسب بشيء محسوس وقيل عن أبي الحسن الشاذلي (الصوفي المعروف علي بن عبدالله ت656)أنه من الأدارسة أصحاب المغرب أخبره بذلك أحد شيوخه عن طريق المكاشفة قال الذهبي : نسب مجهول لايصح ولايثبت كان أولى به تركه . الأعلام (4/304) - - 12- -طرق إثبات النسب
يثبت النسب بعدة أُمور 1- التواتر وذلك أن يتواتر هذا النسب من غير وجود مخالف ويكون له مستند صحيح ويشترط له شروط : 1- وجود عمود نسب صحيح متصل 2- عدم وجود طاعن 3- شهرة هذا العمود في كتب التاريخ والأنساب
وهناك أنساب كثيرة متواترة من ذلك :نسب الأشراف القتادات عقب الشريف قتادة بن إدريس الحسني أمير مكة
وقد توسعتُ في ترجمته في كتاب لي بعنوان (الجمان في تاريخ ينبع على مدار الزمان) ومن القتادات فروع كثيرة منهم أمراء ينبع أبناء أمير مكة الشريف حسن بن قتادة ومنهم العبد الفقير وكذلك من القتادات أبناء علي بن قتادة ومنهم الدكتور الشريف حاتم العوني وفقه الله وغيرهم كثير ممن حُفظت أنسابهم من القبائل العربية
2-- الاستفاضة والشهرة وهي تختلف من منطقة لأخرى ومن فترة زمنية لفترة زمنية أُخرى فقد يستفيض النسب في منطقته ثم إذا انتقل لسبب أو لآخر قد تختفي الاستفاضة وبعض النسابين يساوي بين الاستفاضة والتواتر ولايظهر لي ذلك والصواب التفريق ويأخذ جميع أحكام التواتر إلا أنه أقلُّ شأنا من الأول والقبائل كثيرة التي استفاض نسبها واشتهر ولا يشترط للا ستفاضة وجود عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لايطاق وهناك الكثيرمن الأسر الحسنية والحسينية لايوجد لهم عمود نسب متصل لأسباب كثيرة ومع ذلك يغلب على ظن النسابة صحة نسبهم فلا ينبغي الطعن في أنسابهم والطاعن يلحقه إثم عظيم
3-- صحة عمود النسب فلو أن إنساناً أورد نسبا صحيحاً بطريقة أو بأُخرى ولم نجد طاعناً في هذا النسب ولم ينص أهل العلم على أن هذا النسب منقرض فوجب علينا قبوله وأمره إلى الله وبعضهم يذكر شهادة اثنين ووجود بينة على نسبه 00الخ
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:17 am | |
| 13-لا احتكار في علم الأنساب هذه القاعدة بدهية لكل طالب علم شرعي وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فمن المعلوم أن علم الأنساب لايختلف كثيراً عن بقية العلوم فهو علم شائع وذائع بين الناس لايستطيع أحد أن يحتكر هذا العلم مهما وصل من العلم وما أكثر من صنف في علم الأنساب من العرب والموالي من الحسنيين والحسينيين ومن السنة والشيعة فكل من لديه قواعد هذا العلم وتجرد من الهوى واعتمد على مصادرعلمية فلا مانع من أن يكتب ويصنف لايستطيع أحد أن يمنعه سواء كتب عن قبيلته أو عن القبائل الأخرى والاحتكار يفتح الباب على مصراعيه لتجار الأنساب الذين يتاجرون في الأنساب وما أكثرهم في هذا الزمان ( لاكثرهم الله)! ومن أشهر النسابين كما هو مشهور الكلبي محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر. نسابه رواية عالم بالتفسير والأخبار أيام العرب. م سنة 146 ه رحمه الله تعالى. وهو من: كلب ابن وبرة من قضاعة، وكان يتقدم الناس بالعلم بالأنساب. قال ابن النديم: قال هشام بن محمد: قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح، وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب. قال: وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس. وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن أوس العدوي وكان أحفظ من رأيت وسمعت به. وأخذت نسب إياد عن عدي بن زياد الإيادي وكان عالما بإياد.
_ عوانة بن الحكم بن عياض بن وزر بن عبد الحارث الكلبي ويكنى أبا الحكم من علماء الكوفة رواية للأخبار عالم بالشعر والنسب، وكان فصيحا ضريرا م سنة 147 ه. رحمه الله تعالى. وقيل سنة 158 ه. وهو من شيوخ : الهيثم بن عدي. م سنة 206 ه والأصمعي. م سنة 216 ه. وله: سيرة معاوية وبني أمية. وقد أمره الوليد بن يزيد بن عبد الملك أن يجمع له ديوان العرب.... ومن شيوخه: والده الحكم، وكان الحكم عالما بأيام العرب وأنسابها، وكان له قدرة وحال وولي ولايات
محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم المدني شيخ المؤرخين والسير. م سنة 151 ه. له: السيرة النبوية.
أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الكوفي نسابه أخباري. توفي قبل سنة 151 ه. وقيل سنة 157 ه. وكان من شيوخ المدائني.
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي مولاهم البصري كان من أعلم الناس باللغة، وأنساب العرب وأخبارها. وهو أول من صنف غريب الحديث. م سنة 208 ه رحمه الله تعالى. قال السيوطي: وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد في الأنساب والأيام. ويحكي أنه يرى رأي الخوارج الأباضية، وقيل: كان شعوبيا يطعن في الأنساب. له: 1_ كتاب بيوتات العرب. 2_ كتاب القبائل. 3_ كتاب أيام بني مازن وأخبارهم. 4_ كتاب مناقب باهلة. 5_ مآثر العرب. 6_ كتاب غريب بطون العرب. 7_ مآثر غطفان.
وغيرهم كثير :راجع طبقات النسابين لبكر أبو زيد
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:18 am | |
| 15-الوثائق ودورها في علم الأنساب لاشك أن للوثائق دوراً مهما لايقلُّ شأناً عن دور الكتب والمصنفات وهو مكمل لها وقد مرت الجزيرة العربية وغيرها من المناطق بفترة ركود تفشى فيها الجهل فأصبحت الكتب لاتفي بهذا الغرض مما جعل الناس يعتمدون على الوثائق المحفوظة لدى كثير من الناس التي هي عبارة عن حجج وصكوك ومشاهد قديمة شيء منها معتمد من قبل المحاكم في ذلك الوقت وشيء منها معتمد من قبل نسابين معروفين 00الخ ويشترط للوثيقة لكي تكون معتمدة عدة أُمور : 1- أن تكون معتمدة موثقة 2- أن تكون مؤرخة 3- أن تكون غير مخالفة لما هو معروف عند المؤرخين أو النسابين 4- أن لاتكون مزورة 5- أن تكون واضحة غير مبهمة
16-يغلب في كل قطر النسبة إلى شيء فمصر مثلاً النسبة تكثر إلى البلد من قرية ونحوها فكثير من العلماء فيها منسوبون إلى قراهم وبلدانهم كالسبكي والسيوطي والدجوي والدميري والشام يغلب النسبة إلى الصنعة أو الحرفة كالعطار والطباخ والحلاق والحجار والقطان والحداد وأما العراق والجزيرة العربية فالغالب في النسبة للقبيلة ( الإيضاح والتبيين119)
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:19 am | |
| خلاف في الفروع لايستلزم الخلاف في الأصول
وهذه قاعدة مهمة فما أكثر الأنساب التي حصل الخلاف في فروعها وأفخاذها وكلما تقدم Hالتاريخ زاد هذا التداخل وهذا الخلاف ومن ذلك مثلاً ما حصل في بعض قبائل الأشراف حيث يُنسب شخص إلى جد أعلى ثم تأتي وثائق لا تقبل النزاع تنسب هذا الشخص إلى جد آخر وهذا الخلاف سائغ وما أكثره وقد حصل عند بعض ذوي هجار شيء من ذلك وهذا الخلاف لايوجب الطعن في الأصل فالأصل أحياناً يكون ثابتاً لا مرية ولا جدال فيه لكن الفروع فيها خلاف لا يضر فعلى الناظر في كتب الأنساب أن يدقق في هذا الأمر كثيراً ويحصل هذا كثيراً كما في المشجرات المنتشرة هنا وهناك وينبغي قبل اعتماد هذا المشجر التأكد من هذا الأمر جلياً وكم سبب هذا الأمر من خلافات وتنازعات بين قبائل الأشراف وربما أدى هذا الأمر إلى قطعٍ للإرحامِ بين أهل النهى والأحلامِ !
18-الخلافات الشخصية لا تطغى على الخلافات في الأنساب
وهذه قاعدة مهمة في غاية من الأهمية فأحياناً يصير بين شخصين خلاف حول قضية معينة إما قضية شخصية أو عقدية أو غير ذلك من الخلافات التي تحصل بين الناس فيتطور هذا الخلاف إلى خلاف في الأنساب ويطعن أحد الشخصين في نسب الآخر وهذا أمر ملموس قديماً وحديثاً ودائماً الطعن في الأنساب هو أسهل طريق لإسقاط الآخر خاصة في المجتمعات القبلية فلابد للإنسان أن ينتبه لهذا الأمر وعليه أن يحذر من الوقوع في هذه الهوة السحيقة والحفرة العميقة وبعض الناس من باب حسن الظن يتابع الآخرين في هذا الطعن وينجرف وراء العواطف الجياشة ثم يتبين بعد أن تهدأ الأمور وتعود المياه إلى مجاريها أن السبب الأول والأخير ليس هو الدفاع عن النسب كما هو ظاهر ومعلن وإنما السبب الخلافات الشخصية !
إذا لم يكن للمرء عين صحيحة * فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة * ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر؟
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:20 am | |
| 19-باب النقد مفتوح في علم الأنساب
لايخفى على الجميع أن كتب الأنساب فيها الغث والسمين! والرديء والمتين كغيرها من الكتب المصنفة في العلوم الشرعية وفيها المتفق عليه والمختلف فيه والقطعي والظني ورأينا أن الساحة العلمية صار يكتب فيها كل من هبَّ ودبَّ
فأصول البحث العلمي مفقودة ومعدومة! فلا هناك ترتيب للكتاب ترتيباً علمياً فالكتابة أصبحت كيفما اتفق! فلا الحواشي مرتبة ولا الفهارس منظمة !
ثم يأتي بعض الأغمار الصغار من يقول عن مؤلف هذا الكتاب نسابة عصره وقريع دهره المحقق المدقق !الذي لايجارى ولايبارى !وهكذا من العبارات الطنانة الرنانة ! وبعد أن كان علماء الأنساب المشهورين المرموقين هم الذين يتصدون لمشجرات الأنساب صرنا نرى كل شخص يضع مشجرة لبني قومه وصارت أشبه بالمنافسة بين الأقران وصارت تجارة مربحة ومريحة ! عند فناني المشجرات ربما صل سعرها قريباً من خمسين ألفاً وبالدولار الأمريكي 15ألف دولار أمريكي تقريباً وهو مبلغ خيالي عند العارفين ثم يأتي من يضع ترجمة لهذا الشخص الضعيف الذي لاحول له ولاقوة !وينفخ فيه نفخاً غير مقبول بما يستحي منه الأديب الأريب !
ولا بد أن نعلم أن الخطأ في كتب الأنساب ليس كغيره من الأخطاء فالرد على هذا الخطأ الواقع في الكتب جهلاً أو خطأ أو عمداً يُعدُّ من أجل الأمور في هذه العصور وهو مقصد مشروع غير ممنوع لا ينبغي للإنسان أن يتردد في بيان هذا الخطأ والردعليه بالطرق العلمية الشرعية - ومازال أهل العلم قديماً وحديثاً ينقد بعضهم بعضاً والمكتبات طافحة بكتب النقد والردود في مختلف العلوم العلمية والشرعية ولم يقل أحدٌ منهم أنا فوق النقد أو أنا لا أُخطئ ولابد أن يعلم كل مصنف منصف أن من ألف فقد استُهدف !
ومما ورد عن أهل العلم في هذا الشأن : قال العتابي : من صنع كتاباً فقد استشرف للمدح والذم فإن أحسن فقد استهدف للحسد والغيبة وإن أساء فقد تعرض للشتم واستقذف على كل لسان .
قال هلال بن العلاء: يستدل على عقل الرجل بعد موته بكتب صنفها وشعر قاله وكتاب أنشأه .
قال الخطيب البغدادي : من صنف فقد جعل عقله في طبق يعرضه للناس .
قال أبو محمد بن حزم : ((وإنما ذكرنا التآليف المستحقة الذكر والتي تدخل تحت الأقسام السبعة التي لا يؤلّف عاقل إلاّ في أحدها وهي : إما شي لم يسبق إليه يخترعه أو شيء ناقص يتمّه، أو شيء مستغلق يشرحه، أو شيء طويل يختصره دون أن يخلّ بشيءٍ من معانيه، أو شيء متفرّق يجمعه، أو شيء مختلط يرتّبه، أو شيء أخطأ مؤلّفه يصلحه))( ). قال يحيى بن خالد البرمكي : ((ثلاثة أشياء تدلّ على عقول أربابها : الهدية، والكتاب، والرسول)) ( ). قال ابن المقفّع : ((مَن وضع كتابـًا فقد استُهدِف فإن أجاد فقد استُشرِف، وإن أساء فقد استُقذِف))( ). و المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه والسعيد من عدت غلطاته وما اشتدت سقطاته وقيل: أيضاً :لو كانت للكلمات أجنحة فطارت لتعود على أعشاشها القديمة التي انطلقت منها لما بقي في كتبنا إلا أقل القليل .
قال محمد بن عبد الملك بن عبد الحميد أبو عبد الله الفارقي: إذا أفادك إنسان بفائدة ***** من العلوم فأدمن شكره أبدا وقل فلان جزاه الله صالحة **** افادنيها والق الكبر والحسدا
وآخر هذه الكتب كتاب الإيضاح والتبيين للأوهام الواردة في كتاب (طبقات النسابين ) تأليف محمد آل رشيد وقد بذل المؤلف جهداً مضنيا في تعقب الشيخ بكر أبو زيد وواضح أن آل رشيد قد نخل الكتاب نخلاً فلم يترك شاردة ولا واردة إلا وذكرها حتى وصل به الحال تعقب طبعات الكتب التي أحال عليها الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله وشفاه وأرقام الصفحات وأسماء الكتب في شيء لم أجده إلا في المناقشات الأكاديمية المنهجية - وكما يقال عين الناقد بصيرة ! ويقال إن من يكتب يكتب بعين واحدة ومن ينقد ينقد بعينين ! وأجزم أن المؤلف جلس شهوراً وهو يتتبع الكتاب حتى جاء الكتاب قريباً من الكتاب الأصل(طبقات النسابين) في حجمه وربما زاد عليه في شيء نادر لم أجده إلا عند آل رشيد وفقه الله ونرجو من الأخ الفاضل الشيخ آل رشيد أن يكمل المسيرة ويتتبع كتب الأنساب المطبوعة المعاصرة وأجزم أنه سيجد ما يستحي منه الفرد ويخجل منه العبد !
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:21 am | |
| 20-المتفق والمفترق في الأنساب
من القواعد والضوابط المهمة التي ينبغي للنسابة والناظر في الأنساب ملاحظتها( مسألة المتفق والمفترق) وما أكثر التصحيف والتحريف الناتج عن قلة الاطلاع في هذا العلم ولذلك نشط المحدثون والنسابة في تصنيف الكتب والمصنفات في هذا الجانب فجزاهم الله خيراًومن أشهر الكتب القديمة( المؤتلف والمختلف) للدار قطني (والإكمال )لابن ماكولا والذيل لابن نقطة (والمتفق والمفترق) للخطيب لبغدادي وآخر المصنفين النسابة البحاثة عاتق البلادي وقد أفاد وأجاد وأمتع وأشبع في هذا الجانب
في كتابه ( معجم القبائل العربية) المتفقة اسماً والمختلفة نسباً أودياراً
والمقصود هو( الأنساب التي تتفق في الاسم والخط والنطق وتفترق في المسمى والمسميات)
وهو في الأصل من علوم الحديث ودائماً يحصل تداخل بين علم الحديث وعلم الأنساب
كما سوف أفصل هذا الأمر قريباً إن شاء الله
وينقسم(المتفق والمفترق) إلى أنواع 1- من اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم مثل الخليل بن أحمد ستة رجال سموا بذلك 2-أن تتفق أسماؤهم وأسماء آبائهم وأسماء أجدادهم نحو : أحمد بن جعفر بن حمدان 3- أن تتفق الكنية والنسبة معاً 5- أن يتفق الاسم واسم الأب والنسبة 6- أن تتفق الكنى وأسماء الأباء 7- أن يتفقا في النسب من حيث اللفظ ويفترقا من حيث ما نسب إليه الآخر نحو: الحنفي والحنفي بلفظ النسب واحد وهكذا وهذه النقطة هي التي سوف نجليها في هذا الضابط وأيضا ًهناك علم المؤتلف والمختلف وهو ما يأتلف _- أي تتفق في الخط صورته – وتختلف في اللفظ صيغته مثاله : سلاّم(بالشد ) وسلاَم( بالفتح) وِحبان بكسر المهملة بعدها موحدة وحُباب بضم المهملة ُمحمد بالضم وَمحمد بالفتح وسعيد بالفتح وسعيد بالضم وعقيل بالفتح وعقيل بالضم
ويتفرع من هذا العلم ( مشتبه النسبة)
ومن أمثلة المتفق والمفترق في القبائل :الرواجحة
فالراجحي يحمل هذا اللقب مجموعة من القبائل فالراجحي شريف نموي قتادي والراجحي بقمي والراجحي عقيلي والراجحي دوسري وغيرهم
والحارثي هناك مجموعة من القبائل تتفق في الاسم وتختلف في المسمى فالحارثي شريف نموي قتادي والحارثي من بلحارث القبيلة المشهورة في الجنوب وهناك غيرهم راجع كتاب (معجم القبائل ) للبلادي
والحازمي من قبيلة حرب المشهورة سكان وادي الصفراء والحازمي(قبيلة حسنية) من أهل جازان من عقب يحيى بن عبدالله بن الحسن صاحب الديلم ومنهم العالم المشهور محمد بن ناصر الحازمي وهناك حوازم آخرين
والهجاري فرع من القتادات عقب حسن بن قتادة الأمير ومنهم العبد الفقير والهجاري أيضاً فرع يوجد في عُمان منهم علماء أباضية ومنهم قبيلة في جازان
والحسيني نسبة للحسين بن علي رضي الله عنه ويدخل تحت هذا المسمى مئات الآلاف من الناس في الجزيرة والشام والعراق ومصر واليمن وأيضا فرع من الأشراف البراكيت من النمويين والحسيني من الصواعد من عوف من حرب
والعبدلي شريف نموي قتادي حسني ومنهم ملوك الأردن حالياً والعبدلي غامدي وكذلك العبدلي مطيري والعبدلي حويطي ولاتخلو قبيلة من القبائل من اسم عبدالله والنسبة إليه عبدلي
والهزاعي فرع من ذوي هجار منهم العبد الفقير ولا يعرفون بهذه النسبة إلا في المجالس الخاصة سوى نزر يسير يكتب الهزاعي وذوو هزاع فرع من العبادلة من القتادات
الشنبري شريف نموي قتادي حسني والشنبري فرع في جازان ( معجم القبائل )
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:22 am | |
| 21-لم يعلم دخول أحد من العباسيين إلى المغرب قال ابن خلدون: من ذلك ادعاء بني عبد القوي بن العباس بن توجين أنهم من ولد العباس بن عبد المطلب رغبة في هذا النسب الشريف وغلطاً باسم العباس بن عطية أبي عبد القوي. ولم يعلم دخول أحد من العباسيين إلى المغرب لأنه كان منذ أول دولتهم على دعوة العلويين أعدائهم من الأدارسة والعبيديين فكيف يكون من سبط العباس أحد من شيعة العلويين وكذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أنت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس. ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرياسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب وهم غير محتاجين لذلك فإن منالهم للملك والعزة إنما كان بعصبيتهم ولم يكن بادعاء علوية ولا عباسية ولا شيء من الأنساب. وإنما يحمل على هذا المتقربون إلى الملوك بمنازعهم ومذاهبهم ويشتهر حتى يبعد عن الرد.
ولقد بلغني عن بن زيان مؤثل سلطانهم أنه لما قيل له ذلك أنكره وقال بلغته الزناتية ما معناه: أما الدنيا والملك فنلناهما بسيوفنا لا بهذا النسب وأما نفعه في الآخرة فمردود إلى الله. وأعرض عن التقرب إليه بذلك.
ومن هذا الباب ما يدعيه بنو سعد شيوخ بني يزيد من زغبة أنهم من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبنو سلامة شيوخ بني يدللتن من توجين أنهم من سليم والزواودة شيوخ رياح أنهم من أعقاب البرامكة وكذا بنو مهنى أمراء طيىء بالمشرق يدعون فيما بلغنا أنهم من أعقابهم وأمثال ذلك كثيرة ورياستهم في قومهم مانعة من ادعاء هذه الأنساب كما ذكرناه بل تعين أن يكونوا من صريح ذلك النسب وأقوى عصبياته. فاعتبره واجتنب المغالط فيه.)
مقدمة ابن خلدون
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:23 am | |
| 22-لا تلازم بين صحة النسب وصحة المعتقد
فقد يكون الشخص منحرف المعتقد وهو ابن قبيلة عربية مرموقة سواء كان حسنياً أو حسينياً أو أزدياً أو تميمياً أو أنصارياً
ونحن نعلم أن كثيراً من النسابة من العرب الأقحاح ومع ذلك وقعوا في هذا الانحراف العقدي من ذلك الأزدي لوط بن يحيى والكلبي محمد بن السائب وأبو الفرج الأصفهاني أموي قرشي وغيرهم كثير
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| |
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:26 am | |
| | |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:28 am | |
| أما الطعن في الأنساب فهذه شَناءَة من قديم
وخير مثال على ذلك ما جاء في هذا الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74100
والحجاج بن يوسف الثقفي
هو منتهك الحُرَم والحَرَم ،وهوإمام النواصب الذي كان يمتحن الناس بسب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو المبير الذي أخبر به النبي ، صلى الله عليه وسلم .
قال عنه الذهبي :
أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا ، وكان ظلوما ، جبارا ، ناصبيا ، خبيثا ، سافكا للدماء .وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء ، وفصاحة وبلاغة ، وتعظيمٍ للقرآن . قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورمية إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين ، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة ، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. فَنَسبُُّه ولا نُحِبُّه، بل نُبغِضُه في الله. فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان .اهـ
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي(4/487) : نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال الله تعالى في القرآن : (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18).
قلت ( صلاح الدين ) : ورغم قول الذهبي :"فَنَسبُُّه ولا نُحِبُّه، بل نُبغِضُه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان" ، وقول شيخ الإسلام ابن تيمية :نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال الله تعالى في القرآن : (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)،إلا أنه هناك ـ على مايبدو لي ـ صلة بين الطاعنين في الأنساب قديما وحديثا ، وهي صلة محبة وليست بغض ، وتَرحُم وليس سب ،وولاء وليس براء ، كأن هذه الأمور ليست من عرى الإيمان كما قال الذهبي رحمه الله .
وقد حذَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من الطعن في الأنساب ، ووصفها بأنها من أمور الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية ، لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ". (رواه مسلم ).
وقال صلى الله عليه وسلم: " اثْنَتَانِ في النَّاس هُما بهم كُفْرٌ : الطَّعنُ في النَّسب و النِّياحة على الميّت " . ( رواه مسلم)
وقال صلى الله عليه وسلم: " شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدا : النياحة ، والطعن في النسب". (رواه أحمد في المسند )
وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ، فكما طعن قديما الحجاج ـ الناصبي الخبيث ـ وأنكر أن يكون الحسن والحسين من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ، نجد البعض حتى يومنا هذا لا يتورع عن الغمز واللمز ـ إن لم يصرح بالطعن ـ في أنساب البيوتات التي تنتمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكأن لسان حاله يقول ـ مُنْكِرَاُ أو مُستكثراً ـ وربما حاسداًُ :
لماذا أنتم من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
وكأنه نسي قول الله تعالى:
{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (الجمعة:4)
و قال جل وعلا : {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً}(النساء:54)
فلا حول ولا قوة إلا بالله .
اللهم ارزقنا حُبَك ، وحُبَّ من أحبك ، وحُبَّ عمل يقربنا إليك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم . __________________ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَ يتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الْوَهَّابُ
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:29 am | |
| أشكر الأخ الكريم صلاح الشريف على هذا الرابط عن الواقدي والحقيقة أن الخلاف في القاضي والمؤرخ الواقدي لا ينتهي قديماً وحديثاً وأذكر قديماً أن الشيخ الطرهوني في كتاب صحيح السيرة النبوية له قد توسع في هذا الموضوع فأنصح بالرجوع له لمن يريد الحقيقة
من الأمور المهمة في علم الأنساب 23- القاعدة الخلدونية(ثلاثة رجال لكل مائة سنة ) من الأهمية بمكان أن يعرف النسابة القاعدة الخلدونية وهي قاعدة تجعل النسابة بمنأى من الوقوع في الأخطاء الواضحة والأوهام الفاضحة ! وكلما بعد النسب وطالت المدة كلما زادت الحاجة إلى هذه القاعدة وهي قاعدة ليست دائمة فلكل قاعدة شواذ! فكم من إنسان عاش مئة سنة وأكثر لكن هذا نادر وقليل والنادر لاحكم له والعبرة بالغالب ونحتاج إلى هذه القاعدة(الخلدونية) للتأكد من صحة عمود النسب
لكن ما هي القاعدة الخلدونية ؟ قال ابن خلدون رحمه الله : الفصل الرابع عشر في أن الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص اعلم أن العمر الطبيعي للأشخاص على ما زعم الأطباء والمنجمون مائة وعشرون سنة وهي سنة القمر الكبرى عند المنجمين. ويختلف العمر في كل جيل بحسب القرانات فيزيد عن هذا وينقص منه فتكون أعمار بعض أهل القرانات مائة تامة وبعضهم خمسين أو ثمانين أو سبعين على ما تقتضيه أدلة القرانات عند الناظرين فيها. وأعمار هذه الملة ما بين الستين إلى السبعين كما في الحديث. ولا يزيد على العمر الطبيعي الذي هو مائة
وعشرون إلا في الصور النادرة وعلى الأوضاع الغريبة من الفلك كما وقع في شأن نوح عليه السلام وقليل من قوم عاد وثمود. وأما أعمار الدول أيضاً وإن كانت تختلف بحسب القرانات إلا أن الدولة في الغالب لا تعدو أعمار ثلاثة أجيال. والجيل هو عمر شخص واحد من العمر الوسط فيكون أربعين الذي هو انتهاء النمو والنشوء إلى غايته. قال تعالى: " حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة ". ولهذا قلنا أن عمر الشخص الواحد هو عمر الجيل. ويؤيده ما ذكرناه في حكمة التيه الذي وقع في بني إسرائيل وأن المقصود بالأربعين فيه
فناء الجيل الأحياء ونشأة جيل آخر لم يعهدوا الذل ولا عرفوه فدل على اعتبار الأربعين في
عمر الجيل الذي هو عمر الشخص الواحد. وإنما قلنا أن عمر الدولة لا يعدو في الغالب
ثلاثة أجيال: لأن الجيل الأول لم يزالوا على خلق البداوة وخشونتها وتوحشها من شظف
العيش والبسالة والافتراس والاشتراك في المجد فلا تزال بذلك سورة العصبية محفوظة
فيهم فحدهم مرهف وجانبهم مرهوب والناس لهم مغلوبون. والجيل الثاني تحول حالهم
بالملك والترفه من البداوة إلى الحضارة ومن الشظف إلى الترف والخصب ومن الأشتراك
في المجد إلى انفراد الواحد به وكسل الباقين عن السعي فيه ومن عز الاستطالة إلى ذل
الاستكانة فتنكسر سورة العصبية بعض الشيء وتؤنس منهم المهانة والخضوع. ويبقى لهم
الكثير من ذلك بما أدركوا الجيل الأول وباشروا أحوالهم وشاهدوا من اعتزازهم وسعيهم
إلى المجد ومراميهم في المدافعة والحماية فلا يسعهم ترك ذلك بالكلية وإن ذهب منه ما
ذهب ويكونون على رجاء من مراجعة الأحوال التي كانت للجيل الأول أو على ظن من
وجودها فيهم.
وأما الجيل الثالث فينسون عهد البداوة والخشونة كأن لم تكن ويفقدون
حلاوة العز والعصبية بما هم فيه من ملكة القهر ويبلغ فيهم الترف غايته بما تفنقوه من
النعيم وغضارة العيش فيصيرون عيالاً على الدولة ومن جملة النساء والولدان المحتاجين
للمدافعة عنهم وتسقط العصبية بالجملة وينسون الحماية والمدافعة والمطالبة وينسون
على الناس في الشارة والزي وركوب الخيل وحسن الثقافة يموهون بها وهم في الأكثر
أجبن من النسوان على ظهورها. فإذا جاء المطالب لهم لم يقاوموا مدافعته فيحتاج صاحب
الدولة حينئذ إلى الاستظهار بسواهم من أهل النجدة ويستكثر بالموالي ويصطنع من يغني
عن الدولة بعض الغناء حتى يتأذن بانقراضها فتذهب الدولة بما حملت.
فهذه كما تراه ثلاثة أجيال فيها يكون هرم الدولة وتخلفها.
ولهذا كان انقراض الحسب في الجيل الرابع كما مر في أن المجد والحسب إنما هو في
أربعة آباء. وقد أتيناك فيه ببرهان طبيعي كاف ظاهر مبني على ما مهدناه قبل من المقدمات فتأمله فلن تعدو وجه الحق إن كنت من أهل الأنصاف. وهذه الأجيال الثلاثة عمرها مائة وعشرون سنة على ما مر. ولا تعدو الدول في
الغالب هذا العمر بتقريب قبله أو بعده إلا أن عرض لها عارض آخر من فقدان المطالب
فيكون الهرم حاصلاً مستولياً والطالب لم يخضرها ولو قد جاء الطالب لما وجد مدافعاً "
[ فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون] ". فهذا العمر للدولة بمثابة عمر
الشخص من التزيد إلى سن الوقوف ثم إلى سن الرجوع.
ولهذا يجري على ألسنة الناس في المشهور أن عمر الدولة مائة سنة وهذا معناه. فاعتبره واتخذ منه قانوناً يصحح لك عدد الأباء في عمود النسب الذي تريده من قبل معرفة السنين الماضية إذا كنت قد استربت في عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الأباء فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح وإن نقصت عنه بجيل فقد غلط عددهم بزيادة واحد في عمود النسب وإن زادت بمثله فقد سقط واحد. وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك فتأمله تجده في الغالب صحيحاً. اه
قال الشريف ناجي: وهذا الكلام من العلامة المؤرخ عالم الاجتماع والسياسي البارع ابن خلدون كلام نفيس لن تجده عند غير ابن خلدون رحمه الله وبقياس ابن خلدون نعد أنفسنا في الجيل الثالث وكل ماقاله ابن خلدون ينطبق على مجتمعنا
والشاهد من هذا الكلام العبارة الأخيرة
ولهذا يجري على ألسنة الناس في المشهور أن عمر الدولة مائة سنة وهذا معناه. فاعتبره واتخذ منه قانوناً يصحح لك عدد الأباء في عمود النسب الذي تريده من قبل معرفة السنين الماضية إذا كنت قد استربت في عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الأباء فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح وإن نقصت عنه بجيل فقد غلط عددهم بزيادة واحد في عمود النسب وإن زادت بمثله فقد سقط واحد. وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك فتأمله تجده في الغالب صحيحاً. ) مقدمة ابن خلدون
وقال ابن خلدون عن نسبه أنا) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن جابر بن محمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن خلدون
قال ابن خلدون : هذا لا أذكر من نسبي إلى خلدون غير هذه العشرة ويغلب على الظن أنهم أكثر وأنه سقط مثلهم عددا لأن خلدون هذا هو الداخل إلى الأندلس فإن كان أول الفتح فالمدة لهذا العهد سبعمائة سنة فيكونون زهاء العشرين ثلاثة لكل مائة كما تقدم في أول الكتاب الأول ونسبنا في حضرموت من عرب اليمن إلى وائل بن حجر من أقيال العرب معروف وله صحبة
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:30 am | |
| نبذة مختصرة عن مشجرات الأنساب
من الأمور المهمة في علم الأنساب مشجرات الأنساب المتداولة عند الكثير من القبائل والعوائل والأسر وهي دليل ومستند على صحة نسب هذه القبيلة قال أبو حاتم الشريف :فبعضهم يظن أن كل مشجر مقبول بغض النظر عن صحة هذا المشجر ومن هو كاتبه وتاريخ كتابة هذا المشجر وهناك العديد من الأسر صارت لاتعترف بمشجراتها المنتشرة عند الصغير والكبير وصاروا يعدلون فيها لأنها غير متفقة مع قواعد النسابين وبعض العوائل لديها مشجرات لكنها لاتتجرأ بنشرها ربما خوفاً من الطاعنين وربما لعدم رضاهم عن عمود النسب !أو خوفاً من الزيادة عليها وبعض القبائل والعوائل لديها أكثر من مشجر فصرنا لانعرف ماهو المعتمد من غير المعتمد ! لذلك أحببتُ أن أكتب عن هذا الموضوع بشيء من الإيجازيستفيد منه المبتدئ ولا يستغني عنه المنتهي وهي تكملة للضوابط التي وضعناها في علم الأنساب
طريقة الكتابة في الأنساب
قال ابن الطقطقي الحسني : وضع النسب على دفتين ينقسم إلى نوعين مشجر ومبسوط 00ولا أعرف من وضعه واخترعه 00فإن كان الشافعي قد اخترع المشجر فليس من ذكائه ببديع فما أظرف ما ابتدعه لقد قرب بعيده وسهل عليهم شديده والتشجير صنعة مستقلة مهر فيها قوم وتخلف آخرون فمن الحذاق فيها : الشريق قثم بن طلحة الزينبي 000الخ
قال ابن الطقطقي : الفرق الخفي بين المشجر والمبسوط أن المشجر يبتدأ فيه بالبطن الأسفل ثم يترقى أباً فأباً إلى البطن الأعلى والمبسوط يبتدأ فيه بالبطن الأعلى ثم ينحط ابناً فابناً إلى البطن الأسفل وخلاصة ذلك أن المشجر يقدم فيه الابن على الأب والمبسوط عكسه يقدم فيه الأب على الابن . الأصيلي في أنساب الطالبيين (1/ 35)
قال المرعشي في مقدمة (لباب الأنساب ):الشريف الحسين نقيب العلويين كافة ابن أبي الغنائم أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أول من أسس نقابة العلويين وأول من تولاها وأول من كتب المشجر في النسب وسماه الغصون في آل ياسين، كشف الارتياب (27)
قال أبو حاتم الشريف :والكتابة على طريقة التشجير هي إحدى طرق التصنيف عند النسابين وما أكثر من صنف فيها والمقصود منها التسهيل على القارئ وتبسيط هذا العلم الذي يقوم على الأسماء والأسماء تتشابه فلذلك شرع بعض النسابين الكتابة بهذه الطريقة حتى لا يحصل الوهم لدى القارئ من كثرة الأسماء المتشابهة وكثير ممن صنف في المبسوط صنف في المشجرات والأكثر من النسابين كتب بالطريقة التقليدية وهي التي مشى عليها الزبيري وابن حزم والهمداني وابن عنبة وغيرهم كثير وهذه الطريقة هي المعتادة وسبب تشبيه شجرة النسب بالشجرة من حيث كثرة تفرعاتها وأغصانها وأوراقها وانتشارها وقوة أصولها
وفي السابق كان هناك متخصصين في فن التشجير على أشكال مختلفة وفي عصرنا الحاضر يوجد برامج في الكمبيوتر خاصة بالتشجير
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:31 am | |
| فوائد كتابة المشجرات
وهذه المشجرات مهمة في: 1-ضبط النسب بطريقة ميسرة وسهلة 2- حفظ النسب من الضياع 3- وحصر عدد القبيلة 4-وحصر الأسماء المتشابهة والأسماء المختلفة 5-معرفة المعقب من غير المعقب 6- صلة الأرحام تقوى وتزداد 7- ربط الأبناء بالآباء 7- معرفة قوة النسب ونصاعته وتأصله 9- حفظ حقوق الورثة العصبة ومعرفة من يستحق الإرث ومن لايستحق ذلك
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:32 am | |
| شروط كاتب المشجر
ومن شروطها: 1-- أن يكون--كاتبها من أهل الشأن ويكون معتنياً بالأنساب
2-وأن يكون أميناً فالخلاف الشخصي لامكان له عند النسابة
3-وأن يكون حاضر الذهن حتى لا يسقط اسمًا أو يضيف اسما ًكما حصل في بعض المشجرات المعاصرة المتداولة
4- وأن لا يكون النسب شاذا أو غير معروف ولا يخالف ماهو متفق عليه عند النسابين
5- أن يكون شجاعاً فإن تبين به بالأدلة الدامغة والوثائق الثابتة أن هذا الفرع أو هذا الرجل دخيل على النسب وأن دخوله في القبيلة كان من باب الحلف فعليه الجهر بذلك وإلا فليعط القوس باريها !
6- عدم الاستعجال في كتابة المشجرات إلا بعد مرور فترة من الزمن حتى تكتمل المعلومة وتنضج ويكون المجال مفتوحاً للزيادة والنقصان والحذف والإضافة أما بعد نشرها واطلاع الناس عليها فيصعب بعد ذلك التغيير وقد يفقد النسابة مصداقيته كما حصل مع بعض النسابين المعاصرين : قد يدرك المتأني بعض حاجته **وقد يكون مع المستجل الزللُ
7- التوثيق والتصديق على مشجرات الأنساب ينبغي أن يكون للعارفين بالأنساب ولا يخضع للمحسوبيات والمجاملات والحزبيات ولا يكون سببا في تفرق القبيلة بل على العكس يكون سبببا في تجمعها
8- التصديق على المشجرات يكون على الأصول دون الفروع ومن الصعوبة على النسابة أن يحيط بنسب كل قبيلة على التفصيل وإنما يكتفى بالمعرفة الإجمالية
9- لاينبغي أن يكون للقبيلة أكثر من مشجرة مختلفة متناقضة فمثلاً تجد بعضهم ينتسب للحسن بن علي ومشجرة تنسبهم للحسين أو مشجرة تنسبهم لجعفر الطيار ومشجرة تنسبهم لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهما وهذاجمع بين الضدين والمتناقضين ولايمكن قبول المشجرتين بل لابد أن أحدهما صحيح والآخر باطل مختلق غير صحيح فإن أمكن الجمع من غير تعسف فلا بأس به وإلا لزمنا الترجيح
10- إذا اختلفت الوثائق والمشجرات تقدم الأقدم والأشهر والأوثق ولا ينبغي التعديل في المشجرات القديمة الموثقة إلا إن تبين عدم صحة ما في المشجر بالأدلة اليقينية الثابتة التي لاتقبل النقاش أو الجدال
-11- ينبغي عدم احتكار المشجرات العائلية ومن حق أي شخص من نفس الأسرة أن يعرف نسبه ويكون له صورة من النسخة الأصلية وكلما تعددت النسخ وتنوعت كان ذلك أدعى في انتشار النسب وصار من الصعوبة ضياع نسب القبيلة أو الأسرة فبعضهم يبخل على أبناء عمومته ويستأثر بالمشجر الأصلي ولا يسمح بتصويرها وتداولها لدى أبنا ء عمومته فكان ذلك سببا في التفرق وربما ضاعت النسخة الأصلية أو احترقت أو أكلتها الأرضة فيحصل بفقدانها ضرر عظيم وهذا أمر مشاهد وملموس فكم من أسرة ضاع نسبها وجهل أمرها بسبب التصرف الخاطئ من مالك المشجر
12- لابد من التمييز بين الخط الأصلي القديم في المشجر وما أُدخل على النسب في المشجر وقد حصل بسبب هذا الكثير من الإشكالات والخلافات قد تؤدي إلى أمور لاتحمد عقباها كما هو مشاهد وملموس فبعضهم يضيف اسماً ولا يبين ذلك ثم يحصل التسليم بهذا الاسم المضاف ويظن الظان أنه من الأصل وهو عكس ذلك 000000000000000000000000000000000000000
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:33 am | |
| من أشهر كتب المشجرات:
:شجرة الحسن بن أبي نمي بن بركات لمحمد السمرقندي وكتاب المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف للحسيني النجفي شجرة في أنساب العرب للوادي آشي وكتاب تاريخ السلسلة الذهبية في الشجرة الشيبية لعبد الستار البكري الصديقي والشجرة الشما التي أصلها ثابت وفرعها في السما (في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وعشيرته لمحمد الزكي المدغري العلوي السجلماسي ) مشجر الاصيلى للسيد فخر الدين محمد بن على الطباطبائى المعروف بابن الطقطقى الشجرة المباركة في أنساب الطالبية للرازي لمحمد بن عمر الشجرة الأترجية في سلالة السادة البرزنجية للبرزنجي جعفر المدني شجرة في أنساب بني عبد السلام بن مشيش الإدريسي لأحمد بن علي الشريف
روضة الألباب وتحفة الأحباب في نسب النبيّ وآل بيته الأطياب ( أبو علامة )لمحمّد بن عبدالله بن عليّ بن الحسين بن المؤيّد الزبيدي اليماني (ت 1031هـ.).
أنساب آل أبي طالب للنسابة جعفر الأعرجي الحسيني الأنساب المشجرة لابن طبا طبا الحسني الفلك المشحون في أنساب القبائل والبطون لابن معية الحسني
وكتب المشجرات كثيرة وليس المقصود الحصر وإنما هو للتقريب والتوضيح والاختصار
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:34 am | |
| أشهر المشجرات العائلية : توجد عند الكثير من القبائل والعوائل مشجرات نسب خاصة بالأسرة تكون هي مستند القبيلة في الانتساب ويكون كاتب المشجر معروفا ومعلوما وأحياناً تكون موثقة لدى المحاكم الشرعية في تلك البلاد وربما يكون صاحبها من نفس العائلة وربما يكون من عائلة أُخرى وهي بالعشرات من ذلك مثلاً :
ومشجرة الأشراف ذوي هجار القتادات في نصف القرن الثالث عشر الهجري وهي العمدة عند الهجارية وهناك مشجرة أُخرى غير معروفة عند الأشراف الهجارية مؤرخة بتاريخ 1307 تقريباً وهي منقولة من المشجرة السابقة كما هو واضح من خلال مقارنتها بالوثيقة الأصلية ولذلك وقع فيها بعض الأخطاء من ذلك تكرار بعض الأسماء وحذف5 بعض الأسماء ومن ذلك أيضاً ورود أسماء كثيرة غير معروفة ولا مشهورة فينبغي لمن نقل منها أن يتنبه من الوقوع في الأخطاء كما حصل لبعض الإخوة الكرام هداهم الله
ومشجرة السادة آل باعلوي لعيدروس الحبشي مشجر نسب السادة آل كاف لأحمد بن عبدالله الكاف العلوي مشجرة الشريف سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد ومشجرة الجعافرة السليمانيين ومشجرة الشريف علي الكريمي وشجرة الري في عقب أبي نمي لآل غالب ومشجر السادة الأدارسة مشجرة السادة السنوسيين الشجرة الكتانية الكبرى لعلي الكتاني الحسني ومشجر الأشراف العلويين حكام المغرب ومشجرة الأشراف ذوي عيسى الوفائي
وكثير من الأشراف والسادة لديهم مشجرات في العراق والشام ومصر والمغرب والخليج والحجاز ونجد وجازان وهناك عوائل كثيرة من غير الأشراف لديهم مشجرات محفوظة مضبوطة لكنها غير مشهورة وحبذا لو جمعت ونشرت من ذلك : شجرة نسب آل غيهب من بني زيد . لعبدالله القضاعي شجرة نسب آل عيسى لمحمد البيز شجرة نسب أُسرة البابطين لإبراهيم البابطين . شجرة نسب آل سعود لمحمد أمين التميمي شجرة نسب آل الشيخ للمؤلف نفسه
راجع:1- طبقات النسابين 2-الإيضاح والتبيين 3-الأعلام للزركلي 4-كشف الارتياب للمرعشي 5- الذريعة
ومن أشهر كتب المشجرات المعاصرة كتاب (الأغصان في مشجرات أنساب عدنان وقحطان ) للسيد علي الفضيل وكتاب المشجرات او مشجرات آل الرسول فى انساب العلويين فى مجلدات عدة للسيد شهاب الدين بن محمود بن على الحسينى المرعشى التبريزى المعاصر ،
| |
|
| |
الشريف قاسم بن محمدالسعدي Admin
عدد المساهمات : 495 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: ضوابط هامة في علم النسب الأحد مايو 01, 2011 4:35 am | |
| كتاب الشجرة في أحوال الرجال
تنبيه : هناك كتاب بعنوان الشجرة في أحوال الرجال لمؤلفه الحافظ الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب السعدي شيخ النسائي والترمذي ت 256 وهذا الكتاب يتعلق بعلم الحديث وليس له ارتباط بعلم الأنساب فينبغي التنبيه على هذا الأمر وليس له من اسمه نصيب وكتابه ليس مصنفاً على طريقة التشجير
الشجرية
: فرع من فروع الأشراف منسو ب إلى شجرة وهي قرية أول من نسب إليها القاسم بن زيد
ابن الشجري
فائدة :ابن الشجري( أبو السعادات هبة الله بن علي العلوي البغدادي ) لقب بذلك لشجرة كانت في دارهم ليس في البلد غيرها وقيل نسبة إلى بيت الشجري من قبل أمه.
وأخيراً عندما قاربت على الانتهاء من كتابة هذه السطور وجدت كتابة جيدة عن المشجرات لأخينا الفاضل محمد الصمداني وفقه الله وللشريف ضياء العنقاوي بحث مختصر أيضاً عن المشجرات مفيد جداً وهناك مشجرات كثيرة معاصرة لكثير من الإخوة الفضلاء ذكرهم باستفاضة الأخ الفاضل إبراهيم الهاشمي في كتابه (الإشراف )فجزاه الله خيراً
وختاماً هذا جهد المقل وأرجو أن يكون ما ذكرته فيه فائدة لجميع المهتمين بالأنساب ويسرني جداً مشاركة الإخوة الكرام ومن أراد مراسلتي على بريدي الخاص فلا مانع
كتبه : أبو حاتم ناجي بن تركي الهجاري[
المدينة المنورة | |
|
| |
| ضوابط هامة في علم النسب | |
|